بنغلادش - المغرب اليوم
أعلنت الداخلية البنغالية عن مكافأة بأكثر من 18 ألف يورو، لمن يدلي بمعلومات عن محكومين بالإعدام ينتميان لجماعة متطرفة على صلة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، فرّا من قاعة المحكمة.
الرجلان من بين ثمانية أعضاء في "أنصار الإسلام"، وهي جماعة جهادية محلية محظورة، قتلوا في عام 2015 طعنا صاحب دار نشر علمانية مقرها في دكا، بسبب نشر أعمال كاتب مشهور تصفه الجماعة بالملحد.
وقال المسؤول في الشرطة هارونور رشيد، للصحافيين "بينما كانت الشرطة تحضر المدانين وصل رجلان على دراجتين ناريتين وعطلا رؤية عناصر الشرطة برش وجوههم بمادة كيميائية ".
وبأمر من وزير الداخلية أسد الزمان خان، انطلقت عملية بحث في جميع أنحاء البلاد للعثور على الهاربين مع رصد مكافأة قدرها مليونا تاكا (18700 يورو) مقابل الإدلاء بأي معلومات.
وبأمر من وزير الداخلية أسد الزمان خان، انطلقت عملية بحث في جميع أنحاء البلاد للعثور على الهاربين مع رصد مكافأة قدرها مليونا تاكا (18700 يورو) مقابل الإدلاء بأي معلومات.
وقال خان للصحافيين "بدأت الشرطة بعملية البحث للعثور عليهما. نعتقد أنه يمكننا القبض عليهما قريباً جدا"، مضيفاً "لقد أغلقنا أيضا الحدود ولا يمكنهما مغادرة البلاد".
وقال متحدث باسم شرطة دكا إن الرجلين يبلغان على التوالي 33 و 24 عاما ويستخدمان العديد من الأسماء المستعارة.
تصدرت جماعة "أنصار الإسلام" التي تعرف عن نفسها بأنها الفرع البنغلادشي لتنظيم القاعدة في شبه القارة الهندية، عناوين الصحف على مدار العقد الماضي.
وتم تحميلها مسؤولية ارتكاب عدة جرائم قتل منذ عام 2013، بينها جرائم طاولت كتابا ومدونين وأفرادا من الأقليات الدينية وموظفين مسؤولين عن المساعدات الخارجية.
وإثر هجوم استهدف مقهى في العاصمة سنة 2016 أودى بحياة 22 شخصا، من بينهم 18 أجنبيا، أطلقت السلطات حملة ضد المجموعات المتشددة. وقتلت القوات الأمنية مذاك نحو مئة متطرّف وأوقفت حوالى ألف منهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر