الجزائر - المغرب اليوم
تبدأ الجزائر رحلة جديدة من البحث عن لقب قاري ثانٍ منتظر منذ 27 عاماً، عندما تلتقي اليوم في فرانسفيل زيمبابوي، في أولى مبارياتها في المجموعة الثانية ضمن كأس الأمم الإفريقية 2017. وأوقعت القرعة الجزائر في مجموعة صعبة، تضمها إلى جانب السنغال وتونس وزيمبابوي.
إلا أن جورج ليكنز، المدرب البلجيكي للجزائر، أكد جاهزية المنتخب الفائز بكأس إفريقيا 1990 لخوض نهائيات الغابون، معتمداً على لاعبين محترفين، أبرزهم لاعب وسط ليستر سيتي الإنجليزي رياض محرز، أفضل لاعب إفريقي لعام 2016.
وخلال مؤتمره الصحافي عشية المباراة، قال ليكنز إن نيل محرز جائزة أفضل لاعب «لا ينعكس ضغطاً عليه وعلى الآخرين»، على الرغم من أن لاعب الوسط الشاب يعاني في الأشهر الماضية تراجع مستواه، ما يثير قلق الجزائريين من أدائه في النهائيات. وأضاف ليكنز: «خسرنا عدداً من اللاعبين (بسبب الإصابة) ومنهم سفير تايدر (…)، لكنني لا أعتمد على لاعب واحد، لأنني أتوقع خسارة أي لاعب في أي لحظة».
وتبدأ تونس مشوارها بمواجهة أولى صعبة أمام السنغال السبت في فرانسفيل، في الجولة الأولى من المجموعة الثانية التي تضم أيضاً الجزائر وزيمبايوي. وعشية المباراة، حذّر مدربا المنتخبين، الفرنسي من أصل بولندي هنري كاسبرجاك مدرب تونس، ومدرب السنغال اليو سيسيه، من الخوض في تفاصيل نظرته إلى المنتخب المنافس.
وقال كاسبرجاك (70 عاماً) في مؤتمر صحافي أمس: «أنا سعيد جداً بلقاء السنغال التي أشرفت عليها وتمتلك منتخباً قوياً وجيداً. سعادتي كبيرة بلقاء لاعبين من هذا المستوى أساسيين في أندية أوروبية مهمة». وأضاف: «مشوار السنغال استثنائي في التصفيات، وتونس أيضاً. المنتخبان يقدمان كرة قدم جيدة، ويُظهران قوة على الصعيدين الدفاعي والهجومي، لذلك أتوقع أن تكون المباراة قوية».
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر