الدارالبيضاء - محمد إبراهيم
هدد عدد من لاعبي فريق "اتحاد طنجة" لكرة القدم، مقاطعة التدريبات ما لم يعمل رئيس الفريق على حل مشكلة رفض إحدى الوكالات المصرفية في مدينة طنجة؛ صرف شيكات منح توقيعهم.
وكانت الوكالة التي يتعامل معها الفريق "الطنجي"، رفضت، الاثنين، صرف أكثر من 10 شيكات؛ لشكها في صحة التوقيعات المتضمنة في الشيكات، ما أثار غضب اللاعبين، فيما كشفت مصادر مطلعة، أن الوكالة شككت في مصداقية التوقيعات؛ كون مبالغها تفوق 300 مليون سنتيم.
ووعد الكاتب العام لـ"اتحاد طنجة" اللاعبين، حل المشكلة في الأسبوع الجاري، عقب عودة الرئيس من سفره إلى الخارج، لكن اللاعبين لم يقتنعوا في وعوده، واحتجوا بكل قوة داخل مقر الفريق، وطالبوا إدارة النادي، الوفاء في التزاماتها وإصلاح خطئها، واستدعى الأمر تدخل مدرب الفريق عبد الحق بنشيخة الذي اقنع اللاعبين في استئناف التدريبات.
من جهة ثانية، رفع اللاعب إبراهيم أوشريف، شكوى ‘لى الاتحاد المغربي لكرة القدم، يتهم فيها رئيس الفريق بـ"الاحتيال عليه"، بعدما اكتشف أن العقد الذي وقعه مع الفريق لم يتم إرساله إلى إدارة اتحاد الكرة للمصادقة عليه، بالرغم من أن بلدية مدينة طنجة صادقت عليه في حضور اللاعب أوشريف ورئيس الفريق، في شهر حزيران/يونيو الماضي، وتسلم حينها اللاعب شيك 20 مليون سنتيم من دون أن يصرفه.
لكن اللاعب اكتشف عند عودته إلى التدريبات، أنه خارج لائحة المدرب بنشيخة؛ ليتواصل مع إدارة الفريق التي أخبرته أنه لا يمتلك عقدًا، ما دفعه إلى اللجوء للقضاء؛ لإثبات منعه، والتأكد من توقيعه عقدًا قانونيًا مع "طنجة"، ما أكدته بلدية طنجة أثناء فحصها سجلات تصحيح الإمضاءات، وشدد اوشريف في تصريح صحافي، على أن إدارة الفريق كان عليها أن تفسخ عقده بـ"التراضي" إن لم تعد في حاجة لخدماته عوض اللجوء إلى الأساليب الملتوية التي يعاقب عليها القانون.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر