تل أبيب - المغرب اليوم
يتطور خطاب جديد في إسرائيل والولايات المتحدة، حول التعويضات التي تستحقّها تل أبيب ردّاً على الاتفاق النووي مع إيران، الذي اعتُبر من قبل الحكومة الإسرائيلية هزيمة استراتيجية.
وتعمل إسرائيل للحصول على تعويضات من واشنطن في المجال العسكري، التي ستضمن استمرار تفوّقها العسكري في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ومع ذلك، هناك من يعتقد أنّ التعويض الأمريكي لإسرائيل يجب أن يكون على المستوى الجغرافي الاستراتيجي، وليس فقط على المستوى العسكري، خاصة أن الأوضاع الدولية الراهنة، وعلى رأسها الحرب في سوريا والاتفاق النووي، فرصة لتوطّيد سيطرتها بشكل نهائي على هضبة الجولان، التي احتلّتها من سوريا في حرب عام 1967.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر