قمة بوتين وأوباما تحدد مسار الأزمة السورية و دور الأسد في المرحلة المقبلة
آخر تحديث GMT 22:36:46
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

قمة بوتين وأوباما تحدد مسار الأزمة السورية و دور الأسد في المرحلة المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قمة بوتين وأوباما تحدد مسار الأزمة السورية و دور الأسد في المرحلة المقبلة

الرئيس الأميركي باراك أوباما و نظيره الروسي فلادمير بوتين
واشنطن - المغرب اليوم

على وقع مناورات روسية أمام السواحل السورية، ينعقد الإثنين المقبل في نيويورك لقاء يجمع الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، في قمة يُتوقع أن تحسم إلى حد كبير، مسار تطورات الأزمة السورية، وإمكانات إيجاد حل سياسي لها، في ضوء الانخراط العسكري الواسع لموسكو في دعم النظام. وسيعتمد ذلك، على مدى توصل الرئيسين الأميركي والروسي إلى رسم دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية والمدة الزمنية لذلك.

وتأتي القمة في ظل «مرونة» واضحة تبديها منذ أيام دول غربية كانت إلى وقت قريب تتمسك بأن لا يكون للأسد دور في السلطة التي ستنشأ في إطار تطبيق «بيان جنيف 1» الخاص بتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات. وكان آخر المنضمين إلى هذه المرونة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي قال للمرة الأولى، إن في إمكان الأسد أن يلعب دوراً في المرحلة الانتقالية. ولعل أهمية كلامه تأتي ليس فقط من كونه يصدر عن أشد أعداء الأسد الإقليميين، ولأنه جاء بعد لقاء للرئيس الإسلامي مع بوتين في موسكو، وهو لقاء يُتوقع أن يكون الأخير شرح خلاله رؤيته للوضع في سورية، سواء لجهة جهود الحل السياسي، أو لجهة التعزيزات الروسية العسكرية لدعم النظام في حرب ضد تنظيم «داعش».

وشاركت طائرات روسية حديثة أمس في قصف مواقع «داعش» في ريف حلب الشرقي، في إطار هجوم يشنه الجيش النظامي لفك الحصار عن مطار كويرس العسكري، في حين قال خطباء لتنظيم «داعش» في مساجد مدينة الرقة، معقله في شمال سورية، إن «جنود الخلافة يتشوقون» لمجيء قوات روسية إلى سورية، مهددين بذبحهم وإنزال هزيمة جديدة بهم على غرار هزيمة الاتحاد السوفياتي في أفغانستان في ثمانينات القرن الماضي.

سياسياً، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالات الأنباء الروسية إن بوتين سيلتقي اوباما الاثنين على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة في نيويورك، حيث سيلقي كل منهما كلمة.

وفي نيويورك، أفيد أن روسيا لا تزال تواجه صعوبة في تمرير مشروع بيان رئاسي تسعى إلى إستصداره عن مجلس الأمن ويتركز على الإرهاب والنزاعات في الشرق الأوسط. وقالت مصادر ديبلوماسية عربية إن مشروع البيان الروسي «يرتكز على ورقة مفاهيمية كانت روسيا وزعتها على أعضاء المجلس تنطلق من اعتبار الرئيس السوري بشار الأسد جزءاً لا يتجزأ من الحل السياسي في سورية، فضلاً عن محاربة الإرهاب». وأضافت أن هذه الصياغة الروسية للورقة ومشروع البيان الرئاسي «لن تمر بصيغتها الحالية في مجلس الأمن لأن الطرح الروسي في شأن الأسد لا يزال غير متفق عليه» مع الدول الغربية الأساسية في المجلس، فضلاً عن دول عربية أساسية.

وكان مقرراً لمجلس الأمن أن يعقد اجتماعاً على مستوى الخبراء أمس لبحث مشروع البيان الروسي بمشاركة كل أعضائه بما فيهم الولايات المتحدة، علماً أن مصادر ديبلوماسية أوروبية كانت أشارت الأربعاء إلى أن الولايات المتحدة «غير منخرطة حالياً في هذه المشاورات» لكن عدم انخراطها لا يعني مقاطعة الاجتماع.

وقال ديبلوماسيون إن الطرح الروسي إنما يهدف إلى تعويم الأسد شريكاً أساسياً في محاربة الإرهاب إذ تنص الورقة المفاهيمية الروسية على ضرورة «تركيز الجهود لتقديم الدعم إلى الحكومات الشرعية التي تكافح الإرهاب في أراضيها وهو ما يتطلب اعتماد نهج شامل خالٍ من ازدواجية المعايير». وتعتبر الورقة الروسية أنه «نظراً الى ترابط النزاعات في الشرق الأوسط فإن تقديم المساعدة إلى حكومات معينة وإغفال حكومات أخرى هو وسيلة أكيدة لتفاقم الاتجاهات المزعزة للاستقرار». كما تدعو إلى أن «توحّد الدول جهودها في مواجهة التهديد الإرهابي».

وكان منتظراً أن يبحث مجلس الأمن في مشروع البيان الرئاسي الذي «حاول أعضاء في المجلس تعديل فقراته المقترحة من روسيا». ويشير المشروع الى «استمرار تهديد الأمن والاستقرار الذي يسببه الإرهاب ويؤكد الحاجة الى محاربته بكل أشكاله وهو ما يتطلب حل النزاعات المسلحة وإنهاءها». ويشدد على «إدانة انتهاكات حقوق الإنسان خصوصاً التي ترتكبها المنظمات الإرهابية كداعش وجبهة النصرة وأنصار الشريعة وسواها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة».

وفي أنقرة، أعلن الرئيس رجب طيب اردوغان الذي طالب على الدوام برحيل الرئيس السوري عن السلطة، أن بشار الأسد يمكن أن يشكّل جزءاً من مرحلة انتقالية في اطار حل للأزمة السورية.

وقال أردوغان رداً على سؤال حول الحل الممكن في سورية: «من الممكن أن تتم هذه العملية (الانتقالية) من دون الأسد كما يمكن أن تحصل هذه العمليةالانتقالية معه». وأضاف أمام الصحافيين: «لكن لا أحد يرى مستقبلاً للأسد في سورية. من غير الممكن لهم (السوريين) أن يقبلوا بديكتاتور تسبب بمقتل ما يصل الى 350 الف شخص».

وتشير هذه التصريحات إلى بعض التغيير في موقف تركيا حيال الرئيس السوري، بحسب «فرانس برس». فهي تأتي بينما يبدو أن دولاً غربية عدة بينها الولايات المتحدة وبريطانيا، حليفتا تركيا في حلف الاطلسي، بدأت تغيّر موقفها من النظام السوري.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري السبت الماضي أن الرئيس السوري يجب ان يتنحى عن السلطة لكن ليس بالضرورة فور التوصل الى تسوية لإنهاء النزاع. وأدلى وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بتصريحات مماثلة. من جهتها دعت المستشارة الالمانية انغيلا مركل، الأربعاء، إلى إشراك الأسد في مفاوضات حل الأزمة السورية.

وفي واشنطن، أعلن مسؤول أميركي أن أوباما وعلى رغم الخلافات مع روسيا حول سورية وأوكرانيا وافق على لقاء نظيره الروسي الاثنين. وصرّح المسؤول إلى وكالة «فرانس برس» بأن «الرئيسين سيلتقيان على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة بناء على طلب من بوتين»، مضيفاً انه سيكون «من غير المسؤول ألاّ نجرّب ما اذا كان من الممكن تحقيق تقدم من خلال التزام على مستوى رفيع.

وفي بيروت قالت مصادر مطلعة إن الأطراف المتحاربة في سورية توصلت الى اتفاق تحت إشراف الأمم المتحدة في شأن الزبداني وقريتي الفوعة وكفريا لسحب مقاتلين والسماح لاهالي بالمغادرة اضافة الى افراج عن معتقلين. وسيتم تنفيذ الاتفاق على مدى ستة أشهر ستراعى خلالها هدنة ممتدة في المناطق وسيبدأ إجلاء الجرحى من الجانبين الجمعة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة بوتين وأوباما تحدد مسار الأزمة السورية و دور الأسد في المرحلة المقبلة قمة بوتين وأوباما تحدد مسار الأزمة السورية و دور الأسد في المرحلة المقبلة



GMT 14:55 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib