بركان-المغرب اليوم
احتضنت قاعة الاجتماعات في مقر عمالة بركان الثلاثاء، اجتماعًا للجنة الاقليمية للتنمية البشرية، خُصص لتقييم حصيلة إنجازات ومكتسبات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى الإقليم، بهدف تحديد السبل الناجعة والكفيلة لضمان استمراريتها وتطورها.
وأكد عامل الإقليم عبد الحق حوضي، في كلمة بالمناسبة، أنّ المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تشكل مرجعية استراتيجية تعنى بالتنمية الاجتماعية وتهتم بتنمية المجال وتركز على الفاعل الاجتماعي عبر الزيادة في قدرات المواطن على الاختيار وتمكينه من ممارسة هذه الخيارات وتفجير طاقاته الابداعية والسماح له من المشاركة في أمور الحياة.
واستعرض حوضي في هذا الصدد حصيلة إنجازات المبادرة في الإقليم برسم المرحلة الثانية (2011 2015) والتي وصفها بالإيجابية والمهمة خاصة أنها مكنت من معالجة مجموعة من التحديات الاجتماعية وفقا لهندسة اجتماعية مبنية على التشخيص المعمق للحاجيات الأساسية للفئات المستهدفة، والمكاسب التي حققها هذا الورش الملكي الطموح والواعد على مستوى ترسيخ قيم مجتمعية قائمة على التضامن والتكافل الاجتماعيين.
وحسب معطيات للعمالة فإن حصيلة برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم بركان بلغت برسم المرحلة الثانية (2011 -2015)، ما مجموعه 160 مشروعًا، استفاد منها ما يقارب 50 ألف و182 مستفيد بكلفة إجمالية بلغت 40ر150 مليون درهم، منها 78,40 مليون درهم مساهمة من المبادرة، أي بنسبة 50,50 في المائة من تمويل المبادرة على صعيد الإقليم.
أما في ما يخص المشاريع وعدد المستفيدين، فقد تفاوتت نسب المشاريع المنجزة على طول أعوام المبادرة 2011 2014، حيث احتلت بذلك المشاريع المنبثقة عن البرنامج الأفقي الصدارة ب 80 مشروعًا، في حين تجسدت مشاريع برنامج محاربة الفقر في 47 مشروعًا، وبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي في 17 مشروعًا، و برنامج محاربة الهشاشة في 16 مشروعًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر