واشنطن - المغرب اليوم
وجد مركز لاستقبال اللاجئين في ولاية إيداهو الأمريكية المحافظة نفسه محوراً لحملة من مجموعة تسعى لإغلاقه، معللة ذلك بمخاوف من أن المهاجرين الذين يستضيفهم المركز ربما يكون بينهم متطرفون.
وقالت المجموعة، إنها "تشعر بالقلق لأن المركز سيستقبل سوريين تشردوا بسبب الحرب الأهلية في بلادهم وربما لم يخضعوا لفحص ملائم من الحكومة الأمريكية للتأكد من أنهم لا يمثلون خطراً أمنياً".
وقال رئيس ما يسمى بلجنة إغلاق مركز كلية جنوب إيداهو للاجئين في منطقة بول الزراعية المحافظة، إن "استقدام السوريين ومعظمهم ذوو خلفية إسلامية ربما يفتح الباب لإرهابيين يتظاهرون بأنهم لاجئون".
وتابع "لسنا ضد اللاجئين المشروعين. ينبغي أن يعاملوا بكرامة واحترام. لكن سيكون سهلاً على أي شخص الكذب بشأن خلفيته".
وتشكلت المجموعة في إيداهو، مع تزايد الاحتجاجات وحملات الدعاية المعادية للإسلام في الولايات المتحدة، ويعتزم أعضاؤها القيام بحملة طرق للأبواب خلال يوليو (تموز)، لتقديم معلومات بهدف حشد التأييد من أجل إغلاق المركز في منطقة توين فولز.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر