تمام سلام يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف
آخر تحديث GMT 10:08:30
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

تمام سلام يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تمام سلام يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف

رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام
بيروت ـ المغرب اليوم

أكدّ رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، الأحد، أن السلطات ستحاسب جميع المسؤولين عن أعمال العنف واستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين في بيروت يوم السبت.   وذكر سلام، خلال مؤتمر صحافي في بيروت، أن "الذي حصل بالأمس لا نستطيع إلا تحمّل مسؤوليته وبخاصة ما يتعلق باستعمال القوة المفرطة مع هيئات المجتمع المدني يمكن أن يكون هناك من استغل التوتر، ولكن نحن لسنا أعداء له، وكل من تصرف بشكل أدى إلى أذى وضرر سيتحمل مسؤوليته". وكان نحو 30 شخصًا قد أصيبوا بجروح بعد أن استعملت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص المطاطي لتفريق المحتجين الذين خرجوا في بيروت الأحد مطالبين باستقالة الحكومة.   وأفاد مصدر طبي، السبت 22 أغسطس/آب بأن "سيارات الإسعاف نقلت أكثر من 30 حالة بعضهم خطرة"، وأضاف: "كما أصيب ضابط ورجلا شرطة".   وذكرت وكالة "النهار" اللبنانية في وقت سابق، أن العناصر الأمنية استخدمت القوة في وجه المتظاهرين الذين رددوا شعارات تطالب باستقالة الحكومة، وقرروا البقاء في ساحة "رياض الصلح" حتى إسقاط الحكومة رغم الإجراءات الأمنية المشددة. ووعد رئيس الوزراء بإيجاد حل سريع لقضية تراكم النفايات باعتبارها قضية أخرجت المتظاهرين إلى شوارع بيروت. وذكر بهذا الخصوص أن "قصة النفايات" لم تكن سوى "القشة التي قضمت ظهر البعير"، فهناك "النفايات السياسية" الموجودة في البلاد.   وبخصوص استقالته من منصبه بناء على مطالب المحتجين قال رئيس الوزراء اللبناني: "إن إحراجي لإخراجي يمارس منذ زمن، وكنت سآخذ قراري منذ 3 أسابيع وما زال الخيار أمامي، وسأتكيف مع الموضوع وفق ما أراه مناسبًا، وعندما أرى أن صبري بدأ يضر بالبلد سأتخذ القرار المناسب".   وحذر سلام من تحول لبنان إلى دولة فاشلة، ودعا مجلس الوزراء إلى عقد جلسة عاجلة يوم الخميس المقبل لمناقشة مطالب المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع منددين بالفساد في البلاد. وأضاف أنه إذا لم تكن جلسة يوم الخميس منتجة فلن يكون ثمة لزوم فيما بعد لمجلس الوزراء.   وخاطب رئيس الحكومة المتظاهرين ليطلب منهم أن يتوجهوا إلى جميع القوى السياسية في البلاد من دون استثناء على أساس أنها مسؤولة عما يجري حاليًا.   وأعلن رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط دعمه لموقف رئيس الوزراء "لناحية حتمية أن تكون جلسة مجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن منتجة، ذلك أن الاستمرار في سياسة التعطيل لم يعد مقبولًا تحت أي ذريعة وفي أي ظرف من الظروف".   وأضاف: "أن انحراف هذا التحرك عن مساره الأساسي ودخول بعض القوى السياسية عليه في محاولة لركوب الموجة الشعبية، هو الذي دفع الحزب التقدمي الاشتراكي لإعلان انسحابه منه رغم تأييده أحقية المطالب المطروحة، إلا أنه يرفض استغلال التحرك لتوسيع قاعدة الشلل والتعطيل وضرب أسس ومرتكزات النظام والاستقرار".   وقال: "إن موقف الرئيس سلام الحاسم لناحية محاسبة كل المسؤولين عن إطلاق النار وعدم تغطية أحد هو موقف مسؤول يستحق التقدير"، لكنه أضاف أنه "مع التأكيد على أن حرية التظاهر مقدسة، إلا أنها يفترض أن تبقى تحت سقف القانون"، "ومع التأكيد على محاسبة من أطلق النار من رجال الأمن، إلا أنه لا بد أيضًا من محاسبة من تعرض للقوى الأمنية وتسبب في سقوط جرحى منهم".   وكان الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يزعمها وليد جنبلاط قد أعلن السبت في بيان انسحابه من المظاهرات في وسط بيروت بسبب تحولها من تحرك شعبي شبابي مطلبي محق، إلى محاولة لإسقاط ما تبقى من مؤسسات الدولة اللبنانية والحكم في البلاد، وهو ما سيعرض الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي للاهتزاز والخطر، بحسب نص البيان.   وأفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية بعودة الهدوء إلى ساحة رياض الصلح، وذلك بعد محاولات المتظاهرين فيها نزع الشريط الشائك الذي يفصلهم عن القوى الأمنية، ورشقهم عناصر الشرطة بعبوات المياه. فيما لا يزال المعتصمون في الساحة، وأعدادهم لا تتجاوز العشرات، يطلقون هتافات تدعو رئيس الحكومة تمام سلام إلى الرحيل، وإسقاط النظام والثورة ضد الفساد الحكومي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمام سلام يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف تمام سلام يتعهد بمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib