كانو ـ المغرب اليوم
وجه مدعون نيجيريون الاربعاء الى حوالى مئتين من اعضاء مجموعة شيعية موالية لايران تهمة حيازة اسلحة بطريقة غير مشروعة بعد اشتباكات مع الجيش وقعت في كانون الاول/ديسمبر وادت الى سقوط مئات القتلى، كما ذكر محاموهم.
وقال المدعون في محضر الاتهام الذي تلي في القاعة، ان 191 من اعضاء الحركة الاسلامية لنيجيريا اتهموا بحيازة اسلحة نارية بطريقة غير مشروعة والتسبب بشغب عام. ودفع كل المتهمين ببراءتهم.
وصرح محامي الدفاع حسين ابراهيم بعد الجلسة ان "موكلي مثلوا امام المحكمة اليوم (الاربعاء) للمرة الاولى منذ توقيفهم بعد احداث زاريا في 12 كانون الاول/ديسمبر من العام الماضي".
لم تعلن السلطات النيجيرية اي حصيلة رسمية للقتلى الذين سقطوا في يومين من الاشتباكات بين قواتها وانصار "حركة نيجيريا الاسلامية" الشيعية في مدينة زاريا شمال ولاية كادونا.
وقالت الحركة الاسلامية الشيعية ان أكثر من 700 من اتباعها فقدوا.
واندلعت اعمال العنف عندما نصب اعضاء الحركة الشيعية حاجزا مؤقتا على طريق خلال مرور موكب ديني ما ادى الى اغلاق الطريق امام موكب قائد الجيش النيجري.
واتهم الجيش النيجيري الحركة المدعومة من ايران ب"محاولة مقصودة لاغتيال" قائد الجيش توكور بوراتاي وهو ما نفته الحركة لاحقا. ونشر الجيش صورا لحشد يلقي الحجارة على الموكب العسكري.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر