الحشد العوني يتجه إلى قصر الشعب وأميركا تنفي تدخلها
آخر تحديث GMT 05:34:20
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الحشد "العوني" يتجه إلى قصر الشعب وأميركا تنفي تدخلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحشد

الحشد "العوني"
بيروت ـ فادي سماحة

هذه المرة جاءت "الثالثة ثابتة" في سياق "الحراك" العوني السابق والموازي للتحرك الشبابي الاحتجاجي، فشكلت تظاهرة 4 أيلول العونية استجابة كبيرة لنداء الزعيم المؤسس لـ"التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون في جعل هذه التظاهرة نقطة مفصلية في إثبات قوته الشعبية داخل تياره على رغم الهزات الحادة التي تعرض لها إن في تسلم رئيسه الجديد الوزير جبران باسيل رئاسة التيار، وإن في ضمور حجم التظاهرتين السابقتين. والواقع أن ساحة الشهداء شهدت في أقل من أسبوع حشدا كبيرا يضاهي تقريبا تظاهرة 29 آب/أغسطس لحملات التجمع المدني في إيحاء ناطق بأن البلاد تعيش تصاعد حمى التحركات الشعبية وان اختلفت اختلافا واسعا منطلقات كل من الحشدين اللذين تعاقبوا على الساحة بين السبت الماضي وأمس الجمعة باختلاف المضامين والأهداف والتوجهات.

فالحشد البرتقالي، وان سمع خطابا سياسيا من الوزير باسيل تماهى في الكثير من أدبياته مع خطاب التحرك المدني، بدت قبلته الواضحة "قصر الشعب" في بعبدا استنادا إلى النقطة المركزية التي استنفر العماد عون أنصاره من مختلف المناطق على أساسها، أي انتخاب رئيس "قوي". ولم تخف دلالات الإسناد الرمزية لوفود من مناطق الحلفاء سواء من الضاحية الجنوبية أو الهرمل أو حضور رموز حليفة كرئيس حزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان عن المشهد الرئاسي للحشد فيما لم يتأخر خطيب التظاهرة في تحديد هذا الهدف بقوله "اليوم دعونا مناصري التيار إلى ساحة الشهداء وغدا جميع اللبنانيين إلى قصر الشعب، اليوم "تحماية" وغدا سيعود التسونامي". وإذا كانت إصابة العماد عون بالرشح حرمت حشده خطاب في المناسبة فانه في الكلمات القليلة التي توجه عبرها إلى المتظاهرين اعتبر بدوره أن "اللقاء المجيد سيكون بداية إصلاح لوطننا وعودة إلى تاريخه".

وتتجه الأنظار إلى مشهد حزبي آخر مساء السبت في معراب، حيث تحيي "القوات اللبنانية" الذكرى السنوية لشهداء المقاومة اللبنانية، ويحدد رئيسها سمير جعجع موقف الحزب من دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار في 9 أيلول/سبتمبر. وذكرت مصادر مطّلعة في هذا الإطار أن اجتماعًا قياديًا عقدته قوى 14 آذار مساء أول من أمس الخميس في بيت الوسط واستمر نحو ساعتين وربع ساعة، شارك فيه رئيس "كتلة المستقبل" النيابية الرئيس فؤاد السنيورة، ونائب رئيس المجلس فريد مكاري، ورئيس كتلة "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان، ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميٰل، والوزيران بطرس حرب وميشال فرعون. وسبق الاجتماع لقاء ثنائي جمع السنيورة وعدوان في مجلس النواب لتنسيق المشاركة في الحوار وجدول أعماله، ولم يفرج حزب "القوات" عن قراره النهائي في هذين الاجتماعين ولا أمام النائب ميشال موسى الذي حمل الدعوة إلى معراب وسلٰمها إلى جعجع، على أن يعلن الموقف بالمشاركة وأسبابها، أو بالمقاطعة وموجباتها، في الاحتفال القواتي اليوم.

وعلم أن المجتمعين في بيت الوسط تداولوا أولويات الحوار، وكان التوجه العام أن يقتصر النقاش حصرًا على رئاسة الجمهورية، وهذا ما يلتقي عليه "المستقبل" وحزب الكتائب الذي سيعلن هذا الموقف في اجتماع لمكتبه السياسي هذا الأسبوع عشية الاجتماع الأول لطاولة الحوار، كما أن الوزيرين فرعون وحرب ليسا بعيدين من هذا التوجٰه، لكنهما فضلا اتخاذ القرار في ضوء النقاش على الطاولة. أما في المواقف من الأوضاع الناشئة أخيرا، فاسترعى الانتباه أمس كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق جاء فيه أن "المطالبين بإسقاط النظام ما كانوا ليصلوا إلى هذا المستوى من الغضب والانفعال لولا أن النظام معطل بفعل قوة وهج السلاح الخارج عن الشرعية".

ولفت المشنوق إلى "شهادة حق لسعد رفيق الحريري" قائلا انه "لم يرث بيتا سياسيا فقط، بل تميز بشجاعة مسؤولة جعلته يتخذ أصعب القرارات والخيارات وان كانت غير شعبية لحماية أهله وبلده ولبنان وأمنه واستقراره". وسط هذه الأجواء وفي ظل ما يتردد باستمرار عن دور للسفارة الأميركية في لبنان في التحركات الاحتجاجية، ذكر أمس الجمعة مصدر في السفارة أن "الشعب اللبناني يستحق حكومة فاعلة ومسؤولة، وبينما تدعم الحكومة الأميركية مبدأ حرية التعبير والتجمع السلمي، ليس لها أي دور لا من قريب ولا من بعيد في التظاهرات، ونكرر دعمنا لاستقلال لبنان واستقراره قويا كما دائما". وصرح أمس الجمعة، الناطق باسم وزارة "الخارجية والتنمية الدولية" الفرنسية رومان نادال، في أول موقف رسمي لفرنسا من التظاهرات الشبابية الأخيرة، "نحن دائما في غاية الانتباه إلى الوضع في لبنان والى تطورات المجتمع اللبناني، ونحن متمسكون دائما بالاستقرار في لبنان ونتابع باهتمام هذه التطورات".

وذكّر في البيان الصادر عن مجلس الأمن في 2 أيلول/سبتمبر، والذي أكد فيه دعمه للحكومة اللبنانية ولرئيس الوزراء تمام سلام، وكذلك لضرورة انعقاد مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت، أن "فرنسا تحيي المبادرات لتشجيع الحوار بين اللبنانيين بغية تقديم الحلول الملموسة للأزمة السياسية والصعوبات التي يواجهها اللبنانيون ونحيي في هذا الصدد مبادرة رئيس المجلس نبيه بري". وأطلع وزير الزراعة أكرم شهيب مساء أمس الرئيس سلام على نتائج أعمال اللجنة التي يترأسها لتقديم تصور حل لازمة النفايات، وأوضح شهيب عقب الاجتماع الذي شارك فيه عدد من أصحاب الاختصاص أن الخطة المقترحة تتضمن "إجراءات المرحلة الانتقالية التي تكفل انتظام خدمة النفايات الصلبة ورفع ما تكدس منها في كل المناطق، أما المرحلة الثانية فمستدامة وتهدف إلى تكريس لامركزية الحل وإعطاء السلطات المحلية الدور الأساسي، وتم التوافق على استمرار الاتصالات لتأمين الوصول إلى قرار نهائي يضمن نجاح مكونات الخطة تمهيدًا لإقرارها في جلسة استثنائية لمجلس الوزراء".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحشد العوني يتجه إلى قصر الشعب وأميركا تنفي تدخلها الحشد العوني يتجه إلى قصر الشعب وأميركا تنفي تدخلها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib