استشهاد شاب فلسطيني وسقوط 77 جريحًا برصاص إسرائيلي في الضفة والقدس
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

استشهاد شاب فلسطيني وسقوط 77 جريحًا برصاص إسرائيلي في الضفة والقدس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استشهاد شاب فلسطيني وسقوط 77 جريحًا برصاص إسرائيلي في الضفة والقدس

قوات الاحتلال تشنّ حملة مداهمات في مخيم جنين
رام الله - المغرب اليوم

قمعت إسرائيل بشكل وحشي، الأحد، الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة ليومين بعد هجومين بالسكين نفذهما فلسطينيان قتلتهما الشرطة فيما بعد، وأدى أحدهما إلى مقتل إسرائيليين اثنين أحدهما جندي، كما سقط 77 جريحًا فلسطينيًا برصاص إسرائيلي في مواجهات في الضفة والقدس خلال 24 ساعة. كما استشهد الشاب فادي سمير علون 19 عامًا، فجر الأحد، برصاص الاحتلال قرب منطقة المصرارة في محيط باب العامود في مدينة القدس المحتلة، قبل أن يقدم الاحتلال الصهيوني على اعتقال والده وعمه، ونقلت وسائل الإعلام عن شهود عيان اطلاق جنود الاحتلال اكثر من عشر رصاصات تجاه الشاب ما ارداه قتيلا.

وتشهد باحة المسجد الأقصى والمسجد نفسه منذ منتصف أيلول/سبتمبر مواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية خصوصًا بسبب إصرار بعض المتشددين اليهود على الصلاة داخل المسجد.

ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة ومن دون الصلاة داخله.

وشنّ الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ليل السبت وفجر الأحد حملة مداهمات في مخيم جنين للاجئين في محاولة لاعتقال قيس السعدي القيادي في حركة حماس، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية فلسـطينية.

وأصيب فلسطينيان بجروح خطرة بالرصاص الحي بينما أصيب آخرون بالرصاص المطاطي عند اندلاع المواجهات هناك، بحسب مصادر أمنية وطبية، واعتقل الجيش الاسرائيلي 3 فلسطينيين لكنه لم يعتقل قيس السعدي.

وأوضحت الشرطة الإسرائيلية، أن هذا الإجراء الاستثنائي يشمل الغالبية الكبرى من فلسطيني القدس الشرقية المحتلة غير المقيمين في البلدة القديمة، وأكدت أنه على مدى يومين لن يُسمح بالدخول سوى للإسرائيليين والمقيمين في البلدة القديمة والسياح وأصحاب المحلات والتلاميذ.

وذكرت متحدثة باسم الشرطة، أن هذا الإجراء سيمنع الغالبية الكبرى من فلسطينيي القدس الشرقية المقيمين خارج البلدة القديمة من دخولها، لكنها أكدّت أن بوسع عرب إسرائيل الدخول.

وأفادت المتحدثة بشأن الأفراد من أصل المسلمين الذين يسمح لهم بدخول البلدة القديمة بأنه يُمنع على الرجال ما دون 50 من العمر الدخول إلى باحة المسجد الأقصى، وفق إجراء غالبًا ما تفرضه إسرائيل خلال فترات التوتر، ولم يدخل أي فلسطيني إلى المسجد الأقصى عند التاسعة والنصف من صباح الأحد.

كما وعدت الشرطة الإسرائيلية بنشر تعزيزات في كافة مداخل البلدة القديمة، ولم يتمكن سوى حملة جوازات السفر الأجنبية أو حملة الهوية الإسرائيلية بصفة "مواطن" من دخول البلدة القديمة، هذا واستخدمت إسرائيل عند باب الأسباط قنابل الصوت والرصاص المطاطي لتفريق تظاهرة شارك فيها العشرات الذين تمكنوا من الدخول إلى البلدة القديمة للاحتجاج على القيود التي فرضتها السلطات الإسرائيلية.

وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد اجتــماعًا طارئًا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية على خلفية موجة الهجمات الفلسطينية في القدس والضفة الغــربية، في أول رد فعل من قبل الحكومة الاسرائيلية جراء التصعيد الذي تشهده الضفة الغربية منذ أيام.

وأعلنت الإذاعة الإسرائيلية (الرسمية) أن نتنياهو شرع الأحد بعقد جلسة طارئة بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين، لبحث تداعيات الهجمات الأخيرة في البلاد، كما ستعقد مساء الأثنين جلسة طارئة للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لمناقشة الأوضاع الأمنية.

واستنكرت الحكومة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي، مطالبة بتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني، وذكرت الحكومة في بيان لها أنها تستنكر "سياسة التصعيد الإسرائيلي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في القدس المحتلة والضفة الغربية"، مطالبة المجتمع الدولي "بالتدخل لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها".

وتوعدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، الاحتلال الإسرائيلي باستئناف العمليات الاستشهادية في حال واصل انتهاكاته للمسجد الأقصى واعتداءاته بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ونشر الإعلام الحربي التابع للسرايا مقطع فيديو حمل عنوان "رسالة رقم واحد" مكتوبًا بالعربية والعبرية وتظهر فيه مشاهد من الاعتداءات الصهيونية على النساء المقدسيات، ومن بعدها لقطات أخرى لشاب يتحضر لتنفيذ عملية استشهادية في إحدى الحافلات الصهيونية.

وبدت البلدة القديمة، المزدحمة عادة، مدينة أشباح صباح الأحد، مع المحلات التجارية المغلقة والشوارع المقفرة، إلا من بعض السياح ومئات من رجال الشرطة الإسرائيليين الذين يحرسون أبوابها، وتعد هذه المرة الأولى منذ سنوات التي تغلق فيها إسرائيل البلدة القديمة أمام الفلسطينيين.

وذكرت أم احمد التي شاركت في التظاهرة وهي من عرب إسرائيل "الدفاع عن الأقصى واجبي الوطني والديني".

يذكر أن الهجومين وقعا في وقت تشهد فيه البلدة القديمة صدامات يومية وبعد يومين على مقتل زوجين من المستوطنين بالرصاص في شمال الضفة الغربية المحتلة.

وفي الهجوم الأول، قتل إسرائيليان أحدهما حاخام من سكان الحي اليهودي والثاني مستوطن من الضفة الغربية، فيما أصيب اثنان آخران بجروح هما طفل عمره سنتان وامرأة نقلت إلى المستشفى في حالة خطرة.

وقتلت الشرطة المهاجم وهو فتى في 19 من عمره من قرية قرب رام الله في الضفة الغربية ويدعى مهند الحلبي، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أنه من عناصرها.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد شاب فلسطيني وسقوط 77 جريحًا برصاص إسرائيلي في الضفة والقدس استشهاد شاب فلسطيني وسقوط 77 جريحًا برصاص إسرائيلي في الضفة والقدس



GMT 09:44 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة ارضية تضرب نواحي إقليم الحسيمة والدروش

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib