الرباط - المغرب اليوم
يعاني هشام (43عاما)، ويقطن في حي بين المدن في الدار البيضاء، من مشاكل نفسية وعصبية صعبة، تزيد من حالته الصحية تدهورًا، فيما تطالب أسرته الصغيرة من المسؤولين مد اليد لها، لمساعدتها على علاج ابنها، والاندماج بشكل إيجابي في المجتمع.
وتحكي عائشة، شقيقة المريض، وهي التي تقيم في بلجيكا، شيئًا من حياة هشام، حيث ذكرت أنه كان شابًا ذكيا ودودًا وموهوبُا، وغادر إلى بلجيكا لمتابعة دراسته الجامعية، لكن بدأ حينها يُصاب بأعراض الهلوسة وأمراض نفسية وعصبية، فانخرط في مجموعة من العلاجات.
وتستطرد، "قرر شقيقي العودة إلى البلاد دون رغبة مني لأنه اشتاق حرارة الناس، لكنه اصطدم بواقع العلاج هناك، كما أنه اضطر إلى السكن منزل الوالدين بمفرده، تحت أنظار أحد أفراد العائلة".
وبينت أنه منذ ذلك الحين، تدهورت حالة هشام النفسية والعصبية كثيرًا، حيث بدأ يفرط في تناول جرعات الدواء، كما بات يتناول الحشيش والكحول في أوقات انهياره النفسي والعصبي، ولم يعد يخرج من بيته، وصار نحيلًا وعليلًا بعد أن كان شابًا مفعمًا بالحيوية.
وتطالب أسرة هشام المسؤولين عن قطاع الصحة النفسية والعصبية في المغرب بمد يد العون له، من خلال معاجلته واستشفائه من الهلوسة وأمراضه النفسية الخطيرة، ومحاولة إدماجه داخل المجتمع، واضعة بين أيدي أهل الخير رقم هاتف أحد أفراد الأسرة 0653433950.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر