لندن - المغرب اليوم
أثارت نتائج الاستفتاء الذي جرى الخميس الماضي في بريطانيا بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي، مخاوف لدى الجاليات المقيمة في المملكة المتحدة، من إمكانية تعرضها للكراهية والعنصرية.
وزادت مخاوف المقيمين في بريطانيا بعد العثور على شعارات جدارية كتبت على مدخل الجمعية البولندية الثقافية والاجتماعية في منطقة هامرسميث غرب لندن.
وفتحت أجهزة الأمن البريطانية تحقيقا بشأن ما يعتقد أنه "جريمة ذات دافع عنصري".
وعبرت السفارة البولندية في لندن، الاثنين، عن قلقها العميق من الإساءة التي يتعرض لها البولنديون في بريطانيا.
وقالت السفارة، في بيان، إنها تشعر بالصدمة وبالغ الأسى عقب أحداث الإساءة الأخيرة والكراهية التي يتعرض لها المجتمع البولندي وغيرهم من المقيمين في المملكة المتحدة.
كما شكرت السفارة البولندية، في البيان ذاته، الشعب البريطاني على رسائل الدعم والتضامن مع المجتمع البولندي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر