بيشاور ـ المغرب اليوم
قتل 23 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 30 آخرين بجروح الاحد في تفجير في سوق مكتظ بمنطقة شيعية في شمال غرب باكستان اعلنت جماعة عسكر جنقوي مسؤوليتها عنه.
وذكرت الجماعة السنية المتشددة انها زرعت عبوة ناسفة مصنعة يدويا في سوق ايدغاه للملابس المستعملة في مدينة باراجينار ردا على دعم الشيعة لايران ونظام الرئيس السوري بشار الاسد.
وصرح علي بن سفيان الذي يعتقد انه المتحدث باسم عسكر جنقوي في رسالة الى الاعلام "نحذر الاباء الشيعة من انهم اذا لم يمنعوا اولادهم من المشاركة في حرب بشار الاسد، فانهم سيواجهون المزيد من هذه الهجمات".
وتشهد منطقة كورام التي وقع فيها التفجير اشتباكات طائفية بين السنة والشيعة. ويشكل الشيعة نحو 20% من سكان باكستان البالغ عددهم 200 مليون.
وبثت شبكات تلفزة محلية صورا لمئات الاشخاص وهم يفرون من هذه السوق، الذي تناثرت فيها الملابس والانقاض فيما عملت الشرطة على اغلاق المنطقة وهرعت سيارات الاسعاف لنقل الجرحى.
واضافة الى القتلى اصيب 30 شخصا يتلقى معظمهم العلاج في مستشفى بيشاور ومنشأة عسكرية طبية، بحسب ما افاد مجد علي خان الاداري السياسي في المنطقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر