واشنطن - المغرب اليوم
قبل أقل من أسبوعين على توجه الأميركيين إلى صناديق الإقتراع لاختيار رئيس جديد، قرر المرشح دونالد ترامب أخذ استراحة قصيرة من حملته الانتخابية، والعودة لمتابعة أنشطته الاستثمارية بافتتاح فندق جديد قريب من البيت الأبيض.
وبمقصات مذهبة، دشن ترامب، وإلى جانبه ولداه دونالد جونيور وإيريك وابنته إيفانكا، فندق ترامب الدولي، بعد أن منحته الحكومة الفيدرالية، حق استئجار العقار لمدة ستين عاما مقابل استثمار مائتي مليون دولار في المبنى. وكان مبنى الفندق يعود إلى مكتب البريد الذي أنشئ عام 1899.
وقال ترامب:" العمل بالفندق انتهى قبل الموعد المحدد وبأقل من الميزانية، كلما لمسته حكومتنا تعطل، أو تعطله الحكومة، لا شيء يعمل".
ووضع البناء الأثري الذي يحمل اسم ترامب في قلب العاصمة، الأميركيون في حيرة من أمرهم تجاه شخصيته.
فمئات المحتجين، يرون في هذا الثري، صورة غير تلك التي ألفها الأميركيون عن مرشحي الرئاسة الأمريكية، فعليه الاختيار ما بين السياسة أو الاستثمار.
وقال أحد المحتجين:" ترامب يشم رائحة الاستثمارات بأنفه الكبير، لا يمكن لرجل أعمال أن يصبح رئيسا. ترامب يبني استثماراته بعيدا عن حقوق العمال".
ويأتي افتتاح الفندق الذي حفر عليه اسم ترامب، في خضم معركة شرسة مع منافسته هيلاري كلينتون من أجل الوصول إلى مبنى آخر تاريخي من أجل حكم الولايات المتحدة، مع خشية الجمهوريين من أن يكتفي ترامب بالفندق فقط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر