إيطاليا تصرح أن حل الأزمة السورية يفتح الباب لعودة اللاجئين
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

إيطاليا تصرح أن حل الأزمة السورية يفتح الباب لعودة اللاجئين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيطاليا تصرح أن حل الأزمة السورية يفتح الباب لعودة اللاجئين

وزير الشؤون الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو
روما - المغرب اليوم

قال وزير الشؤون الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، إن حل الأزمة في سورية يفتح الباب لعودة اللاجئين إلى ديارهم.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللبناني جبران باسيل في بيروت: "نحن ندرك تماماً الجهود وكل ما تفعله الحكومة اللبنانية وهذا ينهكها، لذلك نحن على ثقة أن الحل في سوريا هو الباب لعودة اللاجئين إلى ديارهم".

وكشف خلال المؤتمر، أنه سيتحدث في الأيام المقبلة مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا "وأنقل له بوضوح ما سمعته من المسؤولين اللبنانيين، وسأطلع على مستجدات العملية السلمية في سوريا".

وأضاف ألفانو: "نحن ندرك تماماً الجهود وكل ما تفعله الحكومة اللبنانية وهذا ينهكها، لذلك نحن على ثقة أن الحل في سوريا هو الباب لعودة اللاجئين الى ديارهم".

وتابع الوزير الإيطالي قائلاً إن ما يقوم به لبنان في إطار مكافحة الإرهاب، إنما يقوم به ليس من أجل لبنان فقط، وإنما من أجل العالم بأسره.

وأعلن أنه وجه دعوتين إلى الوزير باسيل لزيارة روما، على أن تكون الزيارة الأولى قريباً والثانية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل خلال فعاليات الحوار المتوسطي الأوروبي.

وعن تخوفه من اعتداء إسرائيلي على لبنان، قال الوزير الإيطالي "عملنا أخيراً من أجل تهدئة الأمور بين إسرائيل وفلسطين، ونحن ندرك تماماً أن لهذه المشاكل انعكاسات خصوصاً على المناطق الحدودية لكننا نعمل مع حلفائنا على تقديم الحماية اللازمة ولغاية الآن النتائج على الصعيد الأمني ممتازة جداً".

وقال الوزير باسيل: "شكل لقاؤنا فرصة لمعاينة شاملة للتطورات الأخيرة في المنطقة وخارجها. وشكرنا إيطاليا على دورها القيادي في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وسلطنا الضوء على المساهمة الإيجابية لقوات اليونيفيل في استقرار لبنان على الرغم من الانتهاكات اليومية والنمطية لسيادتنا من قبل إسرائيل".

وفي وقت سابق الخميس أكد الفانو على استمرار تقديم بلاده الدعم للبنان ولاسيما للقوات المسلحة من خلال الدورات التي تنظمها، إضافة إلى المشاريع التنموية والإنمائية.

وأشار الفانو إلى أن إيطاليا تُعتبر الشريك الأول تجارياً واقتصادياً للبنان بين الدول الأوروبية وترغب في تعزيز هذه الشراكة على نحو واسع.

وقال الوزير الإيطالي إن بلاده "تثمن عالياً الرعاية التي يحيط بها لبنان النازحين السوريين وأن الأسرة الدولية ممتنة هي أيضاً لما يفعله لبنان في هذا المجال". ومن جانبه، شدد الرئيس اللبناني ميشال عون، خلال استقباله الفانو على أن "تطوير علاقات لبنان الطيبة مع إيطاليا نحو الأفضل، هو هدف من أهداف السياسة اللبنانية الراهنة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تصرح أن حل الأزمة السورية يفتح الباب لعودة اللاجئين إيطاليا تصرح أن حل الأزمة السورية يفتح الباب لعودة اللاجئين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib