جنيف ـ المغرب اليوم
اكدت سعادة ريما إبراهيم المناعي من البعثة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة بجنيف على الدور الإنساني الهام الذي ما فتئت تضطلع به دولة الإمارات في ليبيا حيث بادرت الدولة منذ قيام الأزمة في ليبيا عام 2011 بتقديم ما يقدر بـــ 175.6 مليون دولار أمريكي من مساعدة إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب الليبي الشقيق.
واعربت خلال كلمة الدولة التي ألقتها أمام الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان والتي تأتي في إطار الحوار التفاعلي مع الممثل الخاص للأمين العام المعني بليبيا عن ترحيب الامارات بما اتفقت عليه الأطراف المعنية في ليبيا على الصعيد السياسي بتكوين حكومة الوفاق الوطني وتأمل أن يترسخ التعاون بين المجلس الرئاسي ومجلس النواب اللذين يمثلان الشرعية في ليبيا وأن يتحقق الاصطفاف الوطني بما يحفظ وحدة تراب ليبيا وتلاحم شعبها مشيرة الى انضمام دولة الإمارات إلى بيان المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي .
وشكرت السيد المفوض السامي لحقوق الإنسان على تحديثه الشفهي عن الأنشطة التي اضطلع بها مكتبه وما توصل إليه من استنتاجات حول حالة حقوق الإنسان في عدد من الدول من بينها الوضع في ليبيا والتحديات الأمنية والسياسية التي لا تزال تعرقل إتمام العملية السياسية الشاملة على المستوى الوطني وتؤثر سلبا على منظومة حقوق الإنسان بالنسبة للشعب الليبي الشقيق.
وسجلت الكلمة ارتياح دولة الإمارات لما حققته ليبيا من إنجازات في مجال حقوق الإنسان بالرغم من الصعوبات التي تواجهها وذلك من خلال تعزيز دولة القانون وإقامة المؤسسات الوطنية ذات الصلة بالإضافة إلى تعاونها البناء مع آليات الأمم المتحدة مما يجسد إرادتها القوية وعزمها الصادق على مواصلة دعم مسار احترام حقوق الإنسان في ليبيا وتطويره.
جدير بالذكر أن مجلس حقوق الإنسان يعقد دورته الثالثة والثلاثين في جنيف في الفترة من 13 إلى 30 سبتمبر الجاري .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر