انقرة-المغرب اليوم
تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن يدفع كل من يحاول الإضرار بتركيا ثمنا باهظا، فيما أكد تمسكه بـ “حزب العدالة والتنمية” الحاكم وسط الانشقاقات الداخلية التي يمر بها.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها اليوم الأحد خلال الاجتماع التشاوري الـ29 لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، إن تركيا تمر حاليا بمرحلة ستحدد معالم ربع أو نصف قرن قادم.
وأضاف الرئيس التركي: “صحيح أن الهجمات العلنية والسرية المستمرة منذ 6 سنوات ضد بلادنا، لم تركع شعبنا، لكنها أتعبته، وكل مشكلة واجهناها وتغلبنا عليها، ساهمت في زيادة قوة بلادنا”.
وشدد أردوغان على أن “ثمن أي محاولة لإلحاق الضرر بتركيا سيكون باهظا مقارنة بالفترات السابقة”، مشيرا إلى أن “الذين كانوا يديرون تركيا حسب أهوائهم في الماضي، يصطدمون اليوم بإرادة صلبة لدى الشعب، ويعودون خائبين”.
واعتبر أردوغان أن الغاية من استهداف “حزب العدالة والتنمية”، الذي يتزعمه، ليست الإطاحة به واستبداله بحزب آخر، بل القضاء على القيم التي يمثلها.
وقال أردوغان إن حزب العدالة والتنمية هو “الأمل الوحيد للشعب التركي”، ورأى أنه ما زال يحافظ على هذه الصفة.
وأردف قائلا: “حقيقة المرحلة التي نمر بها تتلخص فيما يلي، كلما كان حزب العدالة والتنمية قويا، زادت قوة تركيا، والعكس صحيح”.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر