نشرت وسائل إعلام سويسرية، مساء اليوم الأحد 10 مارس، للمرة الأولى، تقريرًا تحدثت فيه عن حقيقة مغادرة الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، لجنيف.
وقالت صحيفة "تريبيون دى جنيف" السويسرية: إن مصادر من داخل مستشفى جنيف الجامعي، أكدت أن الرئيس بوتفليقة، غادر الطابق الثامن، وتوجه إلى المطار من أجل العودة إلى الجزائر.
وأشارت المصادر إلى أن الفريق الطبي المصاحب لبوتفليقة قدم الشكر إلى إدارة المستشفى والأطباء، الذين كانوا يعكفون على متابعة حالة الرئيس الجزائرية الصحية.
وتابع المصدر "ما نؤكده أنه تم رفع عبء كبير عن كاهل إدارة المستشفى، بعدما عاشت أسبوعين من رفع حالة الطوارئ القصوى، خاصة في الطابق الثامن، خاصة وأن الكثيرين كانوا يريدون معرفة حالة الرئيس الصحية، الذي بدا كالشبح، لم يظهر للعلن ولا مرة واحدة".
وتابع المصدر، "موظفو الطابق الثامن سيتمكنون أخيرًا من نيل قسط من الراحة، بعد متابعة مرهقة لحالة الرئيس الجزائري الصحية، والتي وصلت إلى مراحل حرجة".
وهبطت طائرة تقل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، في مطار بوفاريك العسكري جنوب غربي العاصمة الجزائر.
وبحسب التليفزيون الرسمي الجزائري، "وصل الرئيس بوتفليقة إلى المطار العسكري بوفاريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية".
وقال التليفزيون الجزائري: "أنهي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سلسلة من الفحوصات الطبية الروتينة".
كان بوتفليقة، قد تقدم مؤخرًا بأوراق ترشحه رسميًا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدًا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.
وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية، خلال الأيام الماضية، احتجاجا على اعتزام الرئيس (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات والذي جعل ظهوره نادرًا.
وعلى خلفية الاحتجاجات، بعث الرئيس الجزائري برسالة مطولة إلى الشعب، عشية ترشحه، تعهد بأنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم "تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية".
وأكد أنه لن يترشح في هذه الانتخابات "ومن شأنها ضمان استخلافه في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية"
كذلك أعلن بوتفليقة أنه سيتم إعداد دستور جديد يزكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، "يكرس ميلاد جمهورية جديدة والنظام الجزائري الجديد ووضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية وبالقضاء على كافة أوجه التهميش والإقصاء الاجتماعيين، ومنها ظاهرة الحرقة، بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد". بوتفليقة، وسائل إعلام سويسرية،تريبيون دى جنيف
نشرت وسائل إعلام سويسرية، مساء اليوم الأحد 10 مارس، للمرة الأولى، تقريرًا تحدثت فيه عن حقيقة مغادرة الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، لجنيف.
وقالت صحيفة "تريبيون دى جنيف" السويسرية: إن مصادر من داخل مستشفى جنيف الجامعي، أكدت أن الرئيس بوتفليقة، غادر الطابق الثامن، وتوجه إلى المطار من أجل العودة إلى الجزائر.
وأشارت المصادر إلى أن الفريق الطبي المصاحب لبوتفليقة قدم الشكر إلى إدارة المستشفى والأطباء، الذين كانوا يعكفون على متابعة حالة الرئيس الجزائرية الصحية.
وتابع المصدر "ما نؤكده أنه تم رفع عبء كبير عن كاهل إدارة المستشفى، بعدما عاشت أسبوعين من رفع حالة الطوارئ القصوى، خاصة في الطابق الثامن، خاصة وأن الكثيرين كانوا يريدون معرفة حالة الرئيس الصحية، الذي بدا كالشبح، لم يظهر للعلن ولا مرة واحدة".
وتابع المصدر، "موظفو الطابق الثامن سيتمكنون أخيرًا من نيل قسط من الراحة، بعد متابعة مرهقة لحالة الرئيس الجزائري الصحية، والتي وصلت إلى مراحل حرجة".
وهبطت طائرة تقل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الأحد، في مطار بوفاريك العسكري جنوب غربي العاصمة الجزائر.
وبحسب التليفزيون الرسمي الجزائري، "وصل الرئيس بوتفليقة إلى المطار العسكري بوفاريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة الجزائرية".
وقال التليفزيون الجزائري: "أنهي الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة سلسلة من الفحوصات الطبية الروتينة".
كان بوتفليقة، قد تقدم مؤخرًا بأوراق ترشحه رسميًا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدًا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.
وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية، خلال الأيام الماضية، احتجاجا على اعتزام الرئيس (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات والذي جعل ظهوره نادرًا.
وعلى خلفية الاحتجاجات، بعث الرئيس الجزائري برسالة مطولة إلى الشعب، عشية ترشحه، تعهد بأنه في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقبلة سيتم "تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة طبقا للأجندة التي تعتمدها الندوة الوطنية".
وأكد أنه لن يترشح في هذه الانتخابات "ومن شأنها ضمان استخلافه في ظروف هادئة وفي جو من الحرية والشفافية"
كذلك أعلن بوتفليقة أنه سيتم إعداد دستور جديد يزكيه الشعب الجزائري عن طريق الاستفتاء، "يكرس ميلاد جمهورية جديدة والنظام الجزائري الجديد ووضع سياسات عمومية عاجلة كفيلة بإعادة التوزيع العادل للثروات الوطنية وبالقضاء على كافة أوجه التهميش والإقصاء الاجتماعيين، ومنها ظاهرة الحرقة، بالإضافة إلى تعبئة وطنية فعلية ضد جميع أشكال الرشوة والفساد".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر