واشنطن ـ المغرب اليوم
وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مذكرة توجه الجيش بعدم قبول انضمام المتحولين جنسيًا إلى صفوفه، ووقف استخدام التمويل الحكومي في إجراء عمليات التحول الجنسي لأفراده، إلا إذا كانت الإجراءات بدأت بالفعل.
وأكدت وكالة أنباء "رويترز" أن المذكرة التي نشرها البيت الأبيض أوضحت تفاصيل حظر خدمة المتحولين جنسيًا في القوات المسلحة الأميركية، بعدما أعلنه ترامب عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، الشهر الماضي، ليلغي بذلك تغيرًا في السياسة طرأ في ظل رئاسة سلفه، باراك أوباما.
ووجه ترامب وزارة الدفاع "البنتاغون" ووزارة الأمن الداخلي، بوقف استخدام التمويل الحكومي في إجراء عمليات إعادة تحديد الجنس، إلا إذا كانت ضرورية لحماية صحة فرد بدأ بالفعل مسار العلاج لإعادة تحديد جنسه أو جنسها.
ويلزم الأمر وزير الدفاع، جيمس ماتيس، باتخاذ قرار في الأشهر المقبلة بشأن كيفية التعامل مع المتحولين جنسيًا ممن يخدمون حاليًا في الجيش، وفقًا لمعايير تشمل الفاعلية العسكرية والقدرات القتالية والقانون والقيود على الميزانية.
وأطلع مسؤول في البيت الأبيض الصحافيين على المذكرة، ورفض التصريح بشكل محدد بما إذا كان المتحولون جنسيًا المنضمون للجيش بالفعل يمكنهم مواصلة الخدمة وفقًا لتلك المعايير.
وقال: "الرئيس ترامب رأى أن إدارة أوباما لم تحدد أساسًا كافيًا لتغيير سياسة كانت متبعة منذ فترة طويلة، بشأن المتحولين جنسيًا".
وطالبت المذكرة ماتيس بتقديم خطة إلى الرئيس ترامب بشأن كيفية تنفيذ التغييرات في موعد أقصاه 21 فبراير / شباط 2018.
ويبدو أن قرار ترامب جاء على أهواء بعض مناصريه السياسيين المحافظين، فيما تسبب في حالة من الغموض لآلاف من أفراد الجيش المتحولين جنسيًا، وأثار انتقادات حادة من المدافعين عن حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر