القاهرة - المغرب اليوم
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "إننا نرصد إشارات متضاربة من الإدارة الأميركية الجديدة ونفضل أن نتريث وأن نراقب مايجري" ، معتبرا أن الوقت مازال مبكرا للحكم على مجمل توجهاتها أو مواقفها في العالم العربي.
جاء ذلك في كلمته اليوم السبت أمام الجلسة الافتتاحية لأعمال المؤتمر الثاني للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية والتي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأضاف أبو الغيط: "أننا نرصد إشارات متضاربة من الإدارة الأمريكية الجديدة، ونُفضِل أن نتريث وأن نُراقب ما يجري، فبعضُ توجهات هذه الإدارة في التصدي للإرهاب بكافة صوره يتفق مع المصالح والأهداف العربية كما نفهمها، كما أن موقفها من بعض القوى الإقليمية التي جاوزت المدى في تدخلاتها في الشئون العربية يُعد إيجابياً، على أن الوقت ما زال مُبكراً للحُكم على مُجمل توجهات الإدارة أو مواقفها من العالم العربي".
وتابع أبو الغيط: "هناك بالقطع ما يُقلق في بعض ما أُعلن بشأن القضية الفلسطينية، التي لا زالت عنوان أساسياً على أجندة الاهتمامات العربية"، مشيرا إلى أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تسعى إلى انتهاز فُرصة التشوش الحادث على الساحة الدولية، وما تظن أنه ضوء أخضر لها لتمعِن في الاستيلاء على الأرض واستكمال مشروعها الاستيطاني البغيض الذي يقوض احتمالات تحقيق حل الدولتين ويجعل من الصعب إقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القُدس الشرقية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر