لندن ـ المغرب اليوم
رفض رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير تقديم الاعتذار شخصيا للمعارض الليبي عبد الحكيم بلحاج الذي تعرض للتعذيب في السجن بعد اختطافه جراء عملية تورطت فيها المخابرات البريطانية.
وأعرب بلير، في حديث إلى "بي بي سي" أمس عن انضمامه إلى الاعتذار الذي سبق أن قدمته لندن إلى بلحاج وزوجته المختطفة معه في عام 2004، لكن دون التعبير عن أي ندم شخصي إزاء الموضوع.
ونفى رئيس الوزراء السابق مسؤوليته عن الحادث، مشددا على أنه لم يكن على دراية به قبل ترك منصبه، وتابع قائلا: "أنا أتضامن مع هذا الاعتذار، وذلك كل ما أستطيع قوله".
غير أن إصرار بلير على عدم علمه عن احتجاز الزوجين جاء في مخالفة لتصريحات وزير الخارجية الأسبق جاك سترو الذي كان قد أكد أنه وافق على تسليم معلومات عن الموضوع مع "الشركاء الأجانب" قبل اختطاف الزوجين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر