أردوغان يجمع بوتين وميركل و ماكرون لتحديد مصير سوريا
آخر تحديث GMT 21:19:47
المغرب اليوم -

أردوغان يجمع بوتين وميركل و ماكرون لتحديد مصير سوريا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أردوغان يجمع بوتين وميركل و ماكرون لتحديد مصير سوريا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
اسطنبول - المغرب اليوم

بعنوان: "تحاول روسيا وأوروبا وتركيا إدامة الهدنة في سوريا"، نشرت صحيفة "لو موند" الفرنسية مقالاً تطرّقت فيه إلى القمة المزمع عقدها اليوم السبت في اسطنبول والتي تضمّ الى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
قادة العالم كـ"خلية نحل".. هل تُدقّ ساعة نهاية الحرب السورية بعد 3 أيام؟

ورأت الصحيفة أنّ هذا اللقاء الذي من المتوقع ألا يدوم أكثر من ساعتين حول سوريا، يؤكّد عودة الرئيس التركي الى الساحة الدولية.
وأوضحت أنّ الهدف الرئيسي من القمة هو تعزيز التسوية التي تم التفاوض عليها في 17 أيلول الماضي في سوتشي بين الرئيسين الروسي والتركي، لتجنّب الهجوم الذي كان متوقعًا من قبل الجيش السوري على إدلب، مشيرةً الى أنه بالإضافة الى الهدف الأول، فهناك مسألة إعادة إطلاق المفاوضات لإيجاد حل للحرب الدائرة في سوريا. لكن فوق كل شيء، بالنسبة للرجل القوي في أنقرة، على حدّ تعبير الصحيفة، فإنها فرصة جديدة ليؤكد عودته إلى الساحة الدبلوماسية الدولية، التي بدأت بالفعل في قضية الصحافي السعودي جمال خاشقجي.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، أن جميع جوانب الصراع في سوريا ستتم مناقشتها. أمّا الكرملين فيبدو أكثر حذرًا، إذ قال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف في 19 تشرين الأول: "لا تتوقعوا تحقيق اختراقات"، ولكن من أجل إرضاء شريكه التركي، يقوم فلاديمير بوتين بالمشاركة، لا سيما مع غياب الجانب الإيراني عن اللقاء العالي المستوى، الذي كان "من المستحيل التفكير به قبل بضعة أشهر"، وفقًا للصحيفة الفرنسية.

وأشارت الصحيفة الى أنّ دولتين تعدّان من اللاعبين الرئيسيين في الصراع السوري وهما تركيا وروسيا، ضمن هذا اللقاء، وهما تعتبران من أعمدة أستانة" وهي المحادثات التي أطلقت في كانون الأول 2016، والتي أدت إلى إنشاء أربع مناطق "خفض تصعيد" في سوريا.

من جانبها، تشارك فرنسا في التحالف الدولي ضد "داعش"، حتى لو كانت مساهمتها ضئيلة بالمقارنة مع الولايات المتحدة بحسب ما قالته الصحيفة التي أضافت أنّ ليس لألمانيا أي تواجد عسكري في سوريا، لكنها تستضيف العديد من اللاجئين. وأوضحت الصحيفة أنّه إذا حصل انتقال سياسي في سوريا، سوف تساهم ألمانيا مثل الأعضاء الآخرين في الاتحاد الأوروبي في تمويل إعادة الإعمار، والذي تقدره الأمم المتحدة بمبلغ 250 مليار دولار على الأقل.

وبحسب الصحيفة، فقد تحدث الرئيس الفرنسي مؤخرًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الملف السوري.
ومن أبرز ما ينوي القادة الذين سيجتمعون تحقيقه هو التالي: فتح المجال للممرات الإنسانية ومساعدات الأمم المتحدة، إعادة إطلاق المفاوضات، مع إنشاء لجنة لصياغة الدستور الجديد تتألف بشكل متساو من ممثلين عن المعارضة والنظام والمستقلين الذين تختارهم الأمم المتحدة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يجمع بوتين وميركل و ماكرون لتحديد مصير سوريا أردوغان يجمع بوتين وميركل و ماكرون لتحديد مصير سوريا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى
المغرب اليوم - أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات الكلى

GMT 09:56 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
المغرب اليوم - عمرو دياب يتصدّر ميدان

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 10:41 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

GMT 05:47 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 06:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار الأميركي يواجه تحديات عقب توسع مجموعة "بريكس"

GMT 06:11 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 09:46 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مانشستر سيتي في ضيافة وولفرهامبتون بالدوري الإنكليزي

GMT 00:48 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

دونالد ترامب يؤكد أن ولاية بنسلفانيا تمارس الغش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib