طهران ـ المغرب اليوم
احتشد جمع غفير في وسط طهران الاربعاء لالقاء النظرة الأخيرة على جثمان متطوع إيراني قتله مسلحو تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، والترحم عليه وفق ما أظهرت صور للتلفزيون الايراني.
واستجابة لدعوة السلطات احتشد جمع غفير في ساحة الامام الحسين في الصباح، بحسب ما افاد مصور وكالة فرانس برس الذي تمكن من الوصول الى الساحة قبل ان يمنع الحرس الثوري الصحافة الاجنبية من تغطية الموكب الجنائزي للشاب الذي كان في الخامسة والعشرين من عمره عندما قطع مسلحو التنظيم المتطرف رأسه.
وعند منتصف النهار اظهرت مشاهد التلفزيون الايراني ان الحشد فاق طاقة الساحة الدائرية التي تزيد مساحتها عن هكتار حيث عرض جثمان محسن حججي على منصة بيضاء وقد غطي النعش بالعلم الإيراني. وفاض الحشد الضخم وانتشر على امتداد أكثر من ثلاثة كيلومترات على جادتين تؤديان الى الساحة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر