الدار البيضاء ـ جميلة عمر
بأي حال عدت يا ذكرى، أحداث دموية، وشمت الذاكرة المغربية، ذكرى موجعة لا زالت جروحها لم تندمل حتى الآن ، بالرغم من مرور 12عام على حدوثها.
واستحضار هذه الذكرى الأليمة، ليس الغاية منه التشفي والتباكي على ما وقع، بل من أجل استنهاض الهمم، ومواصلة مسلسل بناء دولة القانون والمؤسسات التي انخرط فيها المغرب والتي تكرس في السنين الأخيرة من خلال الإصلاحات الهيكلية السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية التي تنفذها المملكة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة محمد السادس، وهي السياسة التي ترمي إلى اجتثاث جذور الفقر، والجهل، والإقصاء الاجتماعي التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للتطرف.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر