واشنطن ـ المغرب اليوم
أكد السفير الأمريكي لدى ألمانيا، ريتشارد غرينيل، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تحظى بدعم قوي داخل البلاد في جهودها الرامية لإلغاء القوانين الخاصة بتجريم المثلية في عشرات دول العالم.
وأعرب السفير، وهو أرفع مسؤول متحول جنسيا في الإدارة الأمريكي، في مقابلة أجرتها معه قناة NBC الأربعاء الماضي، عن قناعته التامة بأن الحملة الجديدة لن تؤدي إلى الانقسام داخل المعسكر الانتخابي لترامب، موضحا أن مساعي واشنطن في هذا الخصوص تحظى بدعم من مختلف القوى السياسية وأوساط الناخبين، بما فيها الحزبان الجمهوري والديمقراطي على حد سواء وأنصار الكنيسة الإنجيلية.
وقال: "يصعب التصديق بأن شابا في سن 32 عاما قد يُعدم اليوم خنقا في إيران لكونه مثليا. هذا الأمر غير مقبول".
وأشار الدبلوماسي، الذي يعد أحد المرشحين لمنصب مندوب الولايات المتحدة الدائم لدى الأمم المتحدة، إلى أن المشكلة لا تتعلق بإيران وحدها، بل يدور الحديث عن نحو 71 دولة في العالم.
وكشفت NBC الثلاثاء الماضي عن المساعي التي تبذلها الإدارة الأمريكية عبر سفاراتها في أوروبا ومكتب حقوق الإنسان في وزارة الخارجية من أجل دفع أكثر من 70 دولة إلى تعديل القوانين السارية فيها التي تجرم المثلية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر