أصيب 3 أشخاص عندما صدمت سيارة مجموعة من المارة خارج مسجد شمالي العاصمة البريطانية، لندن، بحسب الشرطة.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا السائق "يصرخ بعبارات معادية للإسلام" بالقرب من المركز الإسلامي في كريكلوود.
وأوضحت شرطة العاصمة البريطانية أن الحادث لا يجرى التعامل معه على أنه حادث "إرهابي"، لكن يشتبه في أنها "جريمة كراهية".
سيارة تصدم مارة بالقرب من مبنى البرلمان في العاصمة البريطانية لندن، والشرطة تتعامل مع الحادث باعتباره "إرهابيا"
ونقل اثنان إلى المستشفى في أعقاب الحادث الذي وقع في تمام الساعة 00:35 بالتوقيت المحلي.
ولا يزال رجل في العقد الخامس من العمر في المستشفى لتلقي العلاج من إصابة شديدة في ساقه.
مواضيع قد تهمك
وفاة الفنان المصري جميل راتب عن عمر يناهز 92 عاما
هل استاء صلاح من هدف فيرمينو؟
ما هي حكاية الصورة التي أبكت الهند؟
ما السر وراء "تسونامي" الإقالات في الجيش الجزائري؟
ويعاني الرجلان الآخران، وهما في العشرينات من العمر، من إصابات بسيطة.
طلب منهم المغادرة
وقالت الشرطة إنه قبل الهجوم طلب من مجموعة من ثلاثة رجال وامرأة، وهم في منتصف العقد الثالث، مغادر مرأبسيارات خاص في المبنى.
وقيل إن أفراد المجموعة كانوا يتصرفون بطريقة عدائية ويشربون الكحول والمخدرات.
واقتربت السيارة من المسجد، ودخلت المجموعة في مواجهة مع عدد كبير من الأشخاص في الخارج.
انطلاق السيارة بسرعة
وأشارت تقارير إلى أن الأشخاص داخل السيارة رددوا عبارات مناهضة للإسلام، بحسب الشرطة.
وقيل إن السيارة بعد ذلك تعرضت لتلفيات من قبل بعض الأشخاص الموجودين في المكان قبل أن تنطلق بسرعة وتصطدم بالثلاثة أشخاص.
وقالت الشرطة: "لا يجرى التعامل مع الحادث عن أن حادث مرتبط بالإرهاب، لكن التعامل معه كجريمة كراهية يرجحه المحققون".
دوريات شرطة إضافية
وقالت المحققة كيلي شوهيغ: "نتعامل مع هذا الحادث بجدية شديدة، وبدأنا عددا من التحقيقات لتقفي أثر السيارة والأشخاص الذين كانوا بداخلها".
وأضافت: "هناك تحقيقات جارية للوقوف على الملابسات الكاملة لحادث التصادم... وجرى تعزيز دوريات الشرطة في المنطقة، وسيدفع بعدد من الضباط للحديث مع السكان المحليين".
وقال متحدث باسم رابطة الحسيني، التي كان لها سلسلة من المحاضرات في المسجد: "نشعر بصدمة كبيرة بسبب وقوع حادث كهذا في مجتمعنا".
وأضاف: "نظل فخورين بالعيش في مجتمع متعدد ومتسامح، ولن يرهبنا حادث كهذا".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر