لندن - المغرب اليوم
أكد وزير الدفاع البريطاني، جافن وليامسون، دعم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المتمثل في الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا، مركدا أن بريطانيا «حازمة تماما» مع الولايات المتحدة.
وألقت ويليامسون باللوم على روسيا في تعريض معاهدة القوات النووية متوسطة المدى للخطر، والتي وافقت عليها الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في عام 1987، ودعت الكرملين إلى ترتيب البيت.
وقال في حديثه لصحيفة فاينانشيال تايمز: إن حليفنا الوثيق والطويل الأمد بالطبع هو الولايات المتحدة وسنكون عازمين بشكل مطلق على الولايات المتحدة في توجيه رسالة واضحة إلى روسيا مفادها أن موسكو بحاجة إلى احترام الالتزام التعاهدي الذي وقعته.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الأسلحة النووية مع روسيا متهما روسيا بخرق الاتفاقية، قائلًا: إن موسكو استهزأت بالملف النووي الإيراني.
وكانت معاهدة الصواريخ بين الولايات المتحدة وروسيا قد تم توقيعها بواسطة الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريجان ونظيره للاتحاد السوفيتي حينئذ ميخائيل جرباتشوف و التي تقضي بحظر امتلاك أو إنتاج أو اختبار إطلاق صواريخ كروز من الأرض مع نطاق يتراوح بين 300 و3400 ميل (480-5،500 كم).
واتهم ترامب موسكو بانتهاك المعاهدة لسنوات عديدة، وحذر من أنه ما لم توقف روسيا والصين، وهما من غير الموقعين على قانون الأسلحة النووية، تطوير أو امتلاك الأسلحة، فستقوم الولايات المتحدة بإعادة تشغيل برنامجها الخاص.
واتهمت روسيا بتطوير صواريخ جديدة مخالفة للمعاهدة عدة مرات في السنوات الأخيرة.
وقال ويليامسون «روسيا هي التي تنتهك، وهي التي تحتاج إلى ترتيب منزلها».
فيما لم يشرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إقدام روسيا بأي شكل من الاشكال على انتهاك الاتفاقية، على الرغم من أن مسؤولي الأمن القومي بالبيت الأبيض قالوا في عام 2017 إن روسيا نشرت صاروخ كروز بما يخالف المعاهدة.
واتهم الكرملين أيضا بخرق الاتفاق من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما
وبعد مسيرة حاشدة في نيفادا، قال ترامب: «لن نسمح لهم بانتهاك اتفاق نووي والخروج والقيام بأسلحة، ونحن غير مسموح لنا بذلك أيضا».
وأضاف «سيكون علينا تطوير هذه الأسلحة، ما لم تأت لنا روسيا، والصين ليقولوا: دعونا نحصل على امتياز لنطور هذه الأسلحة ، ولكن إذا فعلت روسيا وإذا فعلت الصين ذلك، فنحن نلتزم بالاتفاق، لذا نعتبر إقدامهم على هذا الأمر بغير المقبول»
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر