سيول ـ كريم الصفدي
وصلت غواصة أميركية حاملة للصواريخ الموجهة تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية، اليوم (الجمعة)، للمرة الأولى منذ 6 سنوات، وفقاً لما صرحت به وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، بعد يوم من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين.وذكرت وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية، أن الغواصة «يو إس إس ميشغان» الحاملة للصواريخ الموجهة التي يبلغ وزنها 18 ألف طن وصلت إلى قاعدة بحرية في بوسان، على بُعد 320 كيلومتراً جنوب شرقي سيول، بعدما أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي أمس (الخميس)، في احتجاج واضح على تدريبات الحلفاء الضخمة بالذخيرة الحية التي انتهت في وقت سابق من اليوم.
ووصلت الغواصة التي تُعدّ أحد الأصول الرئيسية للبحرية الأميركية، بعدما تعهدت الولايات المتحدة بتعزيز «الرؤية المنتظمة» للأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية، بعد إعلان واشنطن الصادر عن الرئيس يون سيوك - يول والرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمتهما في واشنطن في أبريل (نيسان) الماضي.
ونقل عن كيم ميونغ - سو نائب أميرال الأسطول البحري الكوري قوله: «تهدف زيارة الغواصة الأميركية الحاملة للصواريخ الموجهة إلى كوريا إلى التنفيذ الجوهري للاتفاقية الواردة في إعلان واشنطن الصادر في أبريل لتعزيز الرؤية المنتظمة للأصول الاستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية».وأضاف: «يوضح ذلك القدرات الهائلة وموقف التحالف الكوري الأميركي لإرساء السلام من خلال القوة».
خلال زيارة الغواصة إلى كوريا، تعتزم البحرية الكورية والأميركية إجراء تدريبات عمليات خاصة مشتركة لتعزيز التشغيل المشترك وقدراتهما على القيام بهذه العمليات، مثل الاستجابة للتهديدات الكورية الشمالية المتقدمة، وفقاً لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية.وكانت الولايات المتحدة قد نشرت الغواصة في كوريا آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2017.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر