الدفاع الروسية تُعلن أن واشنطن استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا
آخر تحديث GMT 12:13:55
المغرب اليوم -

الدفاع الروسية تُعلن أن واشنطن استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدفاع الروسية تُعلن أن واشنطن استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا

عاجل
موسكو - حسن عمارة

عادت قضية المعامل البيولوجية للواجهة مرة أخرى، باتهام موسكو لكييف باستمرار التعاون في هذا المجال مع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، ونقل المواد الحيوية المسببة للأمراض تحت ذريعة مكافحة الأمراض المعدية.فيما يورد باحث من موسكو ما يراها أدلة على تبني أوكرانيا نشاطا بيولوجيا غير سلمي، يؤكد باحث من كييف أن أي معامل بيولوجية في أوكرانيا تعمل تحت إشراف دولي، وذلك في حديثيهما.

قبل يومين، قال قائد قوات الحماية من الإشعاع والكيماويات في القوات المسلحة الروسية، إيغور كيريلوف، إن وثائق تلقاها تشير إلى أن المعامل البيولوجية في أوكرانيا "لا تزال تعمل باسم برنامج DITRA البيولوجي".حسب كيريلوف، فإنه في يناير الماضي وافقت أوكرانيا على متطلبات جديدة لتخزين ونقل وتدمير الكائنات الحية الدقيقة والسموم من أصل حيواني ونباتي، والتي تشمل عوامل بيولوجية يمكن أن تؤدي إلى الإعاقة والوفاة.

الاتهامات سبق وتحدثت بها وزارة الدفاع الروسية بعد أسبوعين من نشوب الحرب العام الماضي؛ حيث قالت إن واشنطن تقيم 30 مختبرا بيولوجيا في أراضي الاتحاد السوفيتي السابق، في إشارة لأوكرانيا، تنتج فيروسات تسبب أمراضا خطيرة.

مواقف مثيرة للشكوك

الدكتور آصف ملحم، مدير مركز "جي سي إم" للدراسات، ومقره موسكو، لا يختلف مع اتهامات موسكو لكييف وواشنطن، مستشهدا بتصريحات فيكتوريا نولاند، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الأميركية، التي قالت عن المعامل في جلسة استماع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ يوم 8 مارس 2022: "نحن قلقون من إمكانية وقوعها تحت سيطرة القوات الروسية"، متسائلا: "إذا لو كانت الأبحاث البيولوجية الأميركية في أوكرانيا سلمية فما هي مبررات القلق؟!".

يرجع مدير مركز "جي سي إم" للدراسات قلق واشنطن إلى:

    وقوع أدلة حقيقية في يد القوات الروسية الأشهر الماضية.
    كشف حقيقة برنامج DITRA وهو ليس لتفكيك أسلحة الدمار الشامل.
    وجود من 11 إلى 40 معملا، ليس في غرب أوكرانيا فقط، بل في الجنوب أيضًا خاصة مقاطعة أوديسا.

شهد عام 2019 نشاطا أميركيا مكثفا حسب الاتهامات الروسية؛ حيث أقامت واشنطن مختبرين في كييف وأوديسا، وهما المدينتان اللتان بادرت روسيا بقصفهما مع بداية الحرب.

حسب أرقام أوردها ملحم، فإن واشنطن أنفقت مبالغ ضخمة لصيانة هذه المعامل في عدة بلدان، في أوكرانيا أنفقت 200 مليون دولار، وفي جورجيا، أكثر من 150 مليون دولار، وفي كازاخستان أكثر من 130 مليون دولار، كما يوجد في أرمينيا 12 مختبرا.

بعد اندلاع الحرب بـ3 أشهر، تم تدمير 232 حاوية في مدينة لفيف تحتوي على العامل المسبب لمرض داء البريميات، بينما أذاعت واشنطن أن موسكو اخترعت مسألة المعامل لتبرير "الغزو"، في حين أن أوكرانيا دمرت عينات العوامل المُمرضة المخبرية بحجة إمكانية تعرضها للقصف، وهذا في حد ذاته يثير الشكوك، وفق تعبير الباحث السياسي.

محاولة تضخيم

في الجانب الأوكراني، يصف الخبير بالعلاقات الدولية جريدين أندري، أن عودة موسكو لملف المعامل هي "تضخيم" للمسألة لتبرير "الغزو"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي أرقام أو دلائل من منظمة الصحة العالمية تثبت رواية موسكو، أو تسرب أمراض في تلك المنطقة.

أما جميع المعامل في أوكرانيا، يواصل أندري، فهي تعمل تحت إشراف دولي كانت موسكو طرفًا فيه، وتعلم جميع الأبحاث التي تدار داخل تلك المعامل.

تطالب موسكو بفتح تحقيق دولي بشأن تلك المعامل التي تقول إنها تهدد أمنها القومي وتنشر الأمراض على حدودها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدفاع الروسية تُعلن أن واشنطن استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا الدفاع الروسية تُعلن أن واشنطن استأنفت برنامج بناء المختبرات البيولوجية في أوكرانيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 14:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يُعلن عن ميزة تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
المغرب اليوم -

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib