واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن
آخر تحديث GMT 10:31:17
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن

وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو
المغرب اليوم

أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد أن الحل في ليبيا لا يمكن أن يكون عسكريا، داعيا قوات المشير خليفة حفتر لوقف هجومها على العاصمة طرابلس. وفي مجلس الأمن الدولي أوقفت روسيا صدور بيان رئاسي يدعو حفتر لوقف هجومه، ليصدر بدل ذلك بيان صحفي.

 

أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الأحد عن قلق بلاده العميق بشأن المعارك الدائرة قرب العاصمة الليبية، وطالب قوات المشير خليفة حفتر بأن "توقف فورا" هجومها على طرابلس.

وصرح بومبيو في بيان "لقد قلنا بكل وضوح إننا نعارض الهجوم العسكري الذي تشنه قوات خليفة حفتر، ونحض على الوقف الفوري لهذه العمليات العسكرية ضد العاصمة الليبية".

وأضاف أن "الولايات المتحدة تواصل، مع شركائنا الدوليين، الضغط على القادة الليبيين لكي يعودوا إلى المفاوضات السياسية بوساطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة".

وإذ شدد بومبيو على أنه "ما من حل عسكري للصراع في ليبيا"، طالب جميع الأطراف بأن "يكفوا بصورة عاجلة عن تصعيد الوضع".

وأكد الوزير الأمريكي أن "هذه الحملة العسكرية الأحادية الجانب ضد طرابلس تعرض المدنيين للخطر وتقوض آفاق مستقبل أفضل لجميع الليبيين".

وشدد بومبيو على أن "الحل السياسي هو الطريقة الوحيدة لتوحيد البلاد وتقديم خطة تضمن الأمن والاستقرار والازدهار لجميع الليبيين".

وأتى بيان الوزير الأمريكي في وقت تدور فيه معارك عنيفة قرب طرابلس بين قوات المشير خليفة حفتر التي تسعى للسيطرة على العاصمة الليبية، وقوات حكومة الوفاق الوطني التي أعلنت إطلاق "هجوم مضاد".

روسيا تجهض بيانا في مجلس الأمن ضد حفتر

منعت روسيا الأحد صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدعو قوات حفتر لوقف هجومها على طرابلس، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وقالت المصادر إن الوفد الروسي في الأمم المتحدة طلب تعديل صيغة هذا البيان الرئاسي بحيث تصبح دعوة كل الأطراف الليبية المسلحة إلى وقف القتال، وليس فقط قوات حفتر.

ولكن الولايات المتحدة رفضت مقترح التعديل الروسي فأجهضت موسكو صدور البيان، ذلك أن بيانات مجلس الأمن تصدر بالإجماع.

وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد الجمعة جلسة مغلقة طارئة لبحث الوضع في ليبيا، أصدر في ختامها بيانا صحفيا دعا فيه "الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده حفتر إلى وقف هجومه على العاصمة طرابلس، محذرا من أن هذا الهجوم يعرض الاستقرار في ليبيا للخطر.

وكانت بريطانيا التي دعت إلى عقد تلك الجلسة قد اقترحت صدور بيان رئاسي عن مجلس الأمن وليس بيانا صحفيا (البيان الرئاسي يتمتع بصفة رسمية أكثر من البيان الصحفي)، لكن روسيا اعترضت على ذلك فغاب الإجماع وسقط المقترح البريطاني.

وتضمن النص الذي اقترحته بريطانيا تهديدا بمحاسبة قوات حفتر إذا لم توقف هجومها.

وجاء في النص البريطاني أن مجلس الأمن يدعو قوات حفتر لوقف كل أنشطتها العسكرية ويحض كل القوات المسلحة في ليبيا، بما فيها تلك التابعة لحكومة الوفاق الوطني، إلى العمل على عودة الهدوء.

وأضاف النص البريطاني أن مجلس الأمن يؤكد أن "أولئك الذي يقوضون السلام والأمن في ليبيا سيحاسبون على ذلك"، وهي صيغة تستهدف بوضوح قوات حفتر، مما دفع بروسيا، الداعمة للرجل القوي في شرق ليبيا وجنوبها، إلى الاعتراض، مطالبة بأن تشمل الدعوة لوقف القتال كل أطراف النزاع الليبي بدون استثناء، وهو ما رفضته الولايات المتحدة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر الخميس شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.

وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن واشنطن تدعو حفتر لوقف هجومه على طرابلس وموسكو تجهض بيانا ضده بمجلس الأمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib