جنيف - المغرب اليوم
أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والصراعات المسلحة ليلى زروقي، أن حماية المدارس من الهجمات والاستخدام العسكري أمر ضروري لتحقيق ضمان حصول جميع الأطفال على التعليم.
وقالت زروقي في بيان لها اليوم، إن المدارس في جمهورية إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية وليبيا ومالي ونيجيريا والصومال وجنوب السودان، تعرضت للنهب والسلب، وتضررت ودمرت خلال العمليات العسكرية، من خلال الهجمات العشوائية والقصف الأرضي والجوي الذي يحرم ملايين الأطفال من حقهم الأساسي في التعليم، ويضع مستقبل جيل بأكمله في خطر، مرحبة بمبادرة الاتحاد الإفريقي القاضية بتكريس دورة هذا العام لحماية التعليم.
وأشارت زروقي إلى توفّرِ الأطر القوية والأدوات والزخم السياسي، داعية الاتحاد الإفريقي إلى إحداث فرق من خلال وضع تدابير للحد من الهجمات على المدارس ومنعها في التشريعات المحلية، بما في ذلك تجريم هذه الأفعال ومحاسبة الجناة.
ودعت الدول الأعضاء إلى تأييد "إعلان مدرسة آمنة"، وبالتالي الالتزام بتنفيذ "المبادئ التوجيهية لحماية المدارس والجامعات من الاستخدام العسكري أثناء النزاع المسلح" التي اعتمدت في ديسمبر عام 2014.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر