6 أطفال سوريين يواجهون مرارة الغربة بعدما توفيت الأم وهرب الأب
آخر تحديث GMT 15:37:43
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

6 أطفال سوريين يواجهون مرارة الغربة بعدما توفيت الأم وهرب الأب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 6 أطفال سوريين يواجهون مرارة الغربة بعدما توفيت الأم وهرب الأب

6 أطفال سوريين
دبي - المغرب اليوم

فقدوا والدتهم قبل أشهر بعد إصابتها بالسرطان، وهرب عنهم والدهم إلى بلد أجنبي ليتركهم يواجهون مرارة الغربة والفاقة الشديدة بعد آلام البعد عن الوطن، هذه حال 6 أطفال من سوريا لم يتجاوز كبيرهم الرابعة عشرة من عمره وصغيرهم في السادسة.

لا ذنب لهم سوى أن الأقدار وضعتهم في يد أب لا يعرف للمسؤولية والأمانة معنى، فقبل هروبه عنهم اعتاد إرغامهم على التسول وكان يضربهم على ذلك، بل ويضرب أمهم وفي بعض الأحيان يدفعهم إلى السرقة!.

واليوم يجلسون مع جدتهم في شقة في إمارة الشارقة مخالفين لقوانين الإقامة، بعد أن انتهت إقاماتهم قبل عامين، وليس لهم مصدر دخل، سوى مساعدات أهل الخير في الدولة.

يروي إبراهيم الأخ الأكبر بعضاً من معاناته وإخوته مع أبيهم فيقول إنه جاء بهم من مخيم اللاجئين في الأردن إلى دولة الإمارات في عام 2014 وبدأ يعمل في مطعم في الشارقة، وكان يدفعهم إلى التسول وجمع المال له، وفي أحيان كثيرة كان يضربهم ويضرب أمهم باستمرار ويشتمهم ويدفعهم للسرقة في بعض الأحيان.

ويضيف إبراهيم أنهم عاشوا مع والدهم لمدة عام واحد قبل أن يرحل إلى مكان مجهول دون أن يخبر أحداً، فقد اختفى تماماً، وكان مكان عمله يبحث عنه حتى تبين لهم أنه غادر إلى بلد أجنبي لاجئاً ومدعياً أنه فقد أسرته في الحرب في درعا في سوريا، دون أن يترك أي مال لأبنائه وزوجته عندما رحل.

بدورها تقول الجدة التي تبلغ من العمر الخامسة والسبعين ولا تستطيع المشي لمرض أصابها، إنه بعد هروب الزوج اتصلت بها ابنتها «وفاء» والدة الأطفال وكنت أعيش مع اللاجئين في الأردن، وأخبرتني ابنتي أنها أصيبت بنزيف حاد وتبين من الفحوصات أنها مصابة بسرطان من الدرجة الرابعة وانتشر في الرحم والرئتين والغدد اللمفاوية.

وأضافت الجدة أن حالة ابنتها الصحية ساءت بسرعة وتم إدخالها إلى مستشفى توام للعلاج، حيث بقيت أكثر من 4 أشهر في المستشفى تاركة أبناءها في بيتهم الصغير الذي هو عبارة عن استوديو وكان الأولاد بلا طعام أو ماء أو كهرباء وكانوا وحيدين يتسولون في الشارع.

عناية

وتقول الجدة إن الجيران قاموا بالاتصال بالخط الساخن المخصص لنجدة الطفل في الشارقة، وفعلاً تدخل المسؤولون وتم إيداع الأطفال دار الرعاية الاجتماعية للأطفال والعناية بهم من قبل الرعاية الاجتماعية للأطفال في الشارقة والتابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية.

وتسرد الجدة وعيناها تجريان بالدمع: «ساعدني أهل الخير في الإمارات لأحصل على زيارة لأرى ابنتي».

وتضيف تم إدخال ابنتي للمستشفى مرتين العام الماضي وقد طلب الأطباء بقاء أطفالها معها لأنها كانت تحتضر.

وتتابع أن المستشفى قدم العناية الصحية للأم والعطف والرعاية للأبناء الذين كانوا ينامون بجانب والدتهم في المستشفى حتى أسلمت الروح أمامهم في أول أيام عيد الأضحى، والأم كانت تبلغ من العمر 30 عاماً فقط.

أما عن حال الأطفال «إبراهيم 14 عاماً، وخليل 13 عاماً، وآية 12 عاماً، وسندس 10 سنوات، ونور 8 سنوات، ويوسف 6 سنوات» فهم يبكون أمهم كل يوم ويسألون عنها، كما أنهم لم يذهبوا للمدارس من قبل، ولكن الآن هم في المدرسة وهم مطالبون بالحصول على إقامات سارية المفعول من أجل إكمال الدراسة والحصول على شهادات.

وتقول الجدة إن خال الأطفال يعمل في مطعم ولكن راتبه بسيط جداً ولا ندري كيف سنقوم بعمل إقامات للأطفال ليعيشوا بشكل قانوني في البلاد، مستذكرة أمنية ابنتها وفاء قبل أن تموت طلبت أن يعيش أولادها مع بعض وأن يتربوا تحت سقف واحد بعد وفاتها.

وتشير إلى أن الحرب شردت الناس فهي لا تعرف أين أقرباؤها أو أين أصبح أهل الأطفال لأبيهم.

نجدة

وتضيف: «بعد الاتصال بالخط الساخن لنجدة الطفل، تم التحرك بشكل عاجل إلى مكانهم وتم أخذ الأطفال إلى دار الإيواء وتقديم الرعاية الصحية من فحص طبي وتطعيمات وملبس أيضاً كما تم تقديم الرعاية الاجتماعية لهم، لأن سلوكهم كان يحتاج لتقويم في ظل غياب دور الأب ومرض الأم، إذ كان الأولاد يقومون بالتسول واستخدام ألفاظ نابية وتم تقويم هذا السلوك وتعليمهم الفعل الصحيح والخطأ.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أطفال سوريين يواجهون مرارة الغربة بعدما توفيت الأم وهرب الأب 6 أطفال سوريين يواجهون مرارة الغربة بعدما توفيت الأم وهرب الأب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib