واشنطن - المغرب اليوم
بدأت الفلبين والولايات المتحدة اليوم الإثنين، مناورات عسكرية سنوية، تم تقليصها بعد تعهد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بجعل الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا أكثر استقلالاً عن حليفتها منذ فترة طويلة.
وتحول تركيز الأنشطة في مناورات "باليكاتان"، ومعناها (كتف إلى كتف)، من التدريب على الذخيرة الحية من أجل مكافحة الإرهاب والأمن البحري، إلى عمليات الإغاثة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث.
وأشار الميجور سيليست فرانك سايسون المتحدث باسم مناورات "باليكاتان"، إلى أن 5400 جندي فلبيني وأمريكي فقط يشاركون في التدريبات التي تستمر لمدة 10 أيام. وشارك في مناورات العام الماضي 11 ألف جندي.
وأشار سايسون إلى أن جنوداً من أستراليا واليابان يشاركون أيضاً في المناورات.
ومن المقرر أن يشارك الجنود في تدريبات تحاكي تأثير إعصار من الفئة الخامسة يضرب الفلبين بما في ذلك عمليات البحث والإنقاذ في المدن وعمليات الإجلاء الجماعية.
وقال سايسون إنه تم تعديل التركيز على أساس تصريحات دوتيرتي الذي أراد ان تركز المناورات على الإغاثة الإنسانية والكوارث.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر