القاهره - المغرب اليوم
اعتبر وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني رياض المالكي أن ظهور نتائج الانتخابات الإسرائيلية وفوز " بنيامين نتنياهو" يعني فوز قرارات الضم والاستيطان والمصادرة والتشريد والهدم والإعدامات خارج القانون، مما يعني مزيداً من العنف والقمع والعنصرية والفاشية، وإفشال لإمكانية تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة جغرافياً والقابلة للحياة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال "المالكي" في كلمته أمام أعمال الدورة ( 153) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب التي عقدت اليوم: إن "اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري اليوم يأتي في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني، أبشع أشكال القمع والتنكيل الذي تمارسه دولة الاحتلال ومستوطنوها وميليشياته المسلحة في استغلال وحشي لبنود خطة السلام الأمريكية.
وأشار إلى التصعيد الحاصل في حرب الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى الفلسطينيين الأبطال في محاولة بائسة لكسر صمودهم وإرادتهم في الحياة الحرة الكريمة, مشدداً على أن الموقف العربي الرسمي والشعبي يقف مع دولة فلسطين ليس فقط في موقفها من خطة السلام الأمريكية وإنما من مجموع خطواتها التي تقوم بها أو تنوي القيام بها لحماية حقوقها وتجسيد دولتها على أرضها المحتلة، بما في ذلك التحرك في مجلس الأمن في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في مجلس حقوق الإنسان، في اليونسكو، وأمام المحاكم الدولية والتخصصية كافة.
ولفت النظر إلى أن الموقف العربي الرافض لخطة السلام الأمريكية انعكس بالإيجاب على موقف منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي وغيره من المواقف الإقليمية والدولية، والآن تتوالى ردود الفعل الرافضة من داخل الكونجرس الأمريكي أو الرسالة الموقعة من عدد من المسؤولين والدبلوماسيين الأمريكيين السابقين، أو من عدد من رؤساء الوزراء والوزراء الأوروبيين السابقين أو المنظمات اليهودية التقدمية في أنحاء العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر