سريلانكا تواصل البحث عن منفذي الاعتداءات وتعلن عن اعتقالات جديدة
آخر تحديث GMT 07:40:11
المغرب اليوم -

سريلانكا تواصل البحث عن منفذي الاعتداءات وتعلن عن اعتقالات جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سريلانكا تواصل البحث عن منفذي الاعتداءات وتعلن عن اعتقالات جديدة

الشرطة السريلانكية
كولومبو - المغرب اليوم

أعلنت الشرطة السريلانكية ألربعاء اعتقال 18 شخصا آخرين في إطار عمليات البحث التي تواصلها السلطات بعد الاعتداءات المروعة التي أودت بحياة حوالى 360 شخصا، بينما تستمر الضغوط على المسؤولين السياسيين لشرح أسباب عدم التدخل بعد ورود تحذيرات استخباراتية بوقوع هجمات.

وأعلنت الحكومة عن إقالات مقبلة في أجهزة الأمن وقيادة الشرطة في أعقاب هجمات الأحد على كناس وفنادق فخمة فيما ارتفع عدد الضحايا إلى 359 قتيلا.

وتحقق السلطات في إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي يعد من أعنف الهجمات المسلحة على مدنيين في آسيا.

ونفذت الشرطة الاعتقالات في عمليات دهم ليلية وبموجب قوانين الطوارئ المطبقة منذ الهجمات، وفق المتحدث باسم الشرطة روان غوناسيكيرا.

وقال المتحدث "بناء على معلومات، قمنا بمداهمة ثلاثة مواقع واعتقلنا 17 مشتبها بهم". وأضاف "تم اعتقال مشتبه به آخر في موقع رابع".

وصرح رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغي الثلاثاء أن الشرطة تتعقب مشتبها بهم آخرين مسلحين مشيرا إلى احتمال وقوع المزيد من الهجمات. وأضاف "نحاول أن نعتقلهم".

وأعلنت الشرطة حتى الآن عن اعتقال 58 شخصا منذ التفجيرات التي استهدف ثلاث كنائس وثلاث فنادق. وتم إحباط هجوم على فندق رابع.

- تنظيم الدولة الإسلامية يتبنى -

وسط عمليات البحث عن مشتبه بهم أعلن تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الاعتداءات ونشر صورا وتسجيلات فيديو لعناصر قال التنظيم إنهم إما نفذوا الهجمات أو خططوا لها.

وسبعة من العناصر الثمانية ظهروا في الصور ملثمين. ووصف التنظيم المتطرف الهجوم ب"الغزوة المباركة" على "المحتفلين بعيدهم الكفري" في إشارة إلى عيد الفصح.

ولم يتسن التأكد من صحة الصور من مصادر مستقلة، لكن الخبراء يقولون إن الهجمات تحمل العديد من بصمات عمليات التنظيم.

واتهمت الحكومة مجموعة إسلامية محلية هي "جماعة التوحيد الوطنية" بالوقوف وراء الهجمات. وقالت إن السلطات تحقق فيما إذا كان المنفذون قد حصلوا على مساعدة من الخارج.

وفي التسجيل الذي نشره تنظيم الدولة الإسلامية يظهر شخص يعتقد إنه زعيم "جماعة التوحيد الوطنية" ويدعى زهران هاشم يقود المجموعة في إعلان مبايعة زعيم الدولة الاسلامية أبو بكر البغدادي.

وقال ويكريميسينغي إن أجهزة الأمن ترجح وجود "صلات خارجية وبعض الأدلة تشير إلى ذلك".

وذكر مصدر في الشرطة السريلانكية لوكالة فرانس برس إن شقيقين مسلمين، نجلي تاجر توابل ثري في كولومبو فجرا نفسيهما في فندقي شانغري-لا وسينامون غراند.

والفندق الثالث المستهدف هو كينغزبري في العاصمة.

وتم إحباط هجوم على فندق رابع الأحد. وتمت ملاحقة المهاجم إلى منزل في كولومبو حيث فجر نفسه وقتل ثلاثة من عناصر وحدات كوماندوس في الشرطة.

ومن المقرر إقامة مراسم دفن لعشرات الضحايا الأربعاء، فيما تواجه الحكومة اتهامات إزاء تحذيرات بشأن الهجمات تلقتها قبل ما يصل إلى اسبوعين على وقوعها.

تغيير في القيادة -

أعلن الرئيس مايثريبالا سيريسينا وهو أيضا وزير الدفاع والنظام والقانون، في ساعة متأخرة من الثلاثاء إنه سيقوم بإعادة تنظيم كاملة لقوات الأمن والشرطة. وقال في خطاب إلى الأمة "آمل في القيام بتغييرات كبيرة في قيادة القوات الأمنية في الساعات ال24 القادمة".

وأصدر قائد الشرطة السريلانكية تحذيرا في 11 نيسان/أبريل من احتمال وقوع تفجيرات انتحارية تشنها "جماعة التوحيد الوطنية" كما ورد تحذيرات من وكالة استخبارات اجنبية.

وكان ويكريميسينغي قد أقر بأن المعلومات لم تصل إلى مكتبه أو إلى أي من كبار الوزراء.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن جهاز الاستخبارات الهندي مرر معلومات "محددة، على غير العادة" في الأسابيع التي سبقت الهجمات، مشيرة إلى أن جزءا من تلك المعلومات جاء من مشتبه به ينتمي لتنظيم الدولة الاسلامية موقوف لدى الجهاز.

وقال قادة المسلمين في سريلانكا إنهم قدموا شكاوى عدة للشرطة بشأن نشاطات هاشم في الأشهر الماضي. ولم يعرف مكان تواجده بعد التفجيرات.

- تحديد هويات القتلى -

تواصل السلطات عمليات تحديد هويات الضحايا الأجانب للتفجيرات.

وقتل ثلاثة من أبناء ملياردير دنماركي في الاعتداءات، بحسب متحدث باسم الشركة التي يملكها.

وقتل ثمانية بريطانيين وعشرة هنود وأربعة أميركيين ورعايا من تركيا واستراليا واليابان والبرتغال.

وقالت الأمم المتحدة إن 54 طفلا وفتى، سريلانكيين وأجانب، من بين القتلى.

واثنتان من الكنائس تقعان في منطقة كولومرو والثالثة في مدينة باتيكالوا شرقا.

وتشهد سريلانكا أعمال عنف اتنية ودينية منذ عقود. وبعد نزاع استمر 37 عاما مع المتمردين التاميل شهدت زيادة في المواجهات بين الغالبية البوذية والأقلية المسلمين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سريلانكا تواصل البحث عن منفذي الاعتداءات وتعلن عن اعتقالات جديدة سريلانكا تواصل البحث عن منفذي الاعتداءات وتعلن عن اعتقالات جديدة



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 08:41 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
المغرب اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 08:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 09:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
المغرب اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 13:23 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن مسيرته الفنية
المغرب اليوم - خالد النبوي يكشف أسراراً جديدة عن مسيرته الفنية

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تحقيق يكشف عن تقييد "فيسبوك" للصفحات الإخبارية الفلسطينية
المغرب اليوم - تحقيق يكشف عن تقييد

GMT 18:13 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

مشاريع استثمارية تخلق 14500 منصب شغل

GMT 11:12 2023 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

مدينة "ذا لاين" في السعودية قطعة فنية للحالمين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib