إيطاليا تحاول تعزيز خفر السواحل الليبي رغم مخاوف المنظمات الإنسانية
آخر تحديث GMT 11:10:20
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً عشرات المتطرفين اليهود بمدينة الخليل يحاولون مهاجمة رئيس القيادة المركزية لجيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان
أخر الأخبار

إيطاليا تحاول تعزيز خفر السواحل الليبي رغم مخاوف المنظمات الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إيطاليا تحاول تعزيز خفر السواحل الليبي رغم مخاوف المنظمات الإنسانية

خفر السواحل الليبي
طرابلس ـ المغرب اليوم

سلمت إيطاليا خفر السواحل الليبي الاثنين أربعة زوارق دورية جرى تجديدها بهدف تعزيز جهود ليبيا لمنع تهريب البشر غير أن هذا الدعم أثار قلق منظمات إنسانية تدير سفنا للإنقاذ قرب الساحل الليبي. ووعدت إيطاليا والاتحاد الأوروبي في فبراير بإنفاق ملايين اليورو لمساعدة حكومة طرابلس على تطوير أسطول حراسة السواحل وقام الاتحاد الأوروبي بتدريب نحو 90 من أفراد الأطقم. وقال وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي وهو يقدم الزوارق للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة إن "هؤلاء مسؤولون وبحارة مؤهلون وقادرون من الآن فصاعدا على المساعدة في عملية مزدوجة: الأولى هي السيطرة على المياه الليبية وهو أمر بالغ الأهمية لاستقرار هذا البلد".

وأضاف "الثانية هي الإسهام مع الدول الأوروبية الأخرى وإيطاليا في تأمين وسط البحر المتوسط من خلال القدرة على التدخل لمواجهة مهربي البشر والقيام بعمليات وقائية ضد الإرهاب". وتابع مينيتي يقول إنه سيتم تسليم ستة زوارق أخرى بعد تجديدها "في الأسابيع القادمة".

لكن مسؤولين ليبيين يقولون إنهم بحاجة لعتاد أكثر بكثير بخلاف الزوارق التي تسلمها لهم إيطاليا والتي ليس من بينها أي قطع جديدة. وحشر مهربون مئات الآلاف من المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا في زوارق غير آمنة خلال السنوات الأربع الماضية ولقي الآلاف حتفهم خلال تلك الرحلات.

وتقول منظمات إنسانية إن خفر السواحل الليبي عرض أطقم الإنقاذ والمهاجرين للخطر في عدة مرات. ولا تخشى تلك المنظمات على سلامة أفرادها فقط وإنما أيضا على سلامة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا. وتبحر سفن المساعدات الخاصة عادة في المياه الدولية على بعد حوالي 20 ميلا قبالة ساحل ليبيا وهي بلد تملك فيه الفصائل المسلحة وشبكات التهريب نفوذا أقوى من السلطات.

ويتم نقل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم إلى إيطاليا لأن ليبيا لا تعتبر مأوى آمنا. لكن تعزيز قدرات حرس السواحل الليبي يعني أنه سيتم إعادة مزيد من اللاجئين والمهاجرين إلى البلد الذي يفتقر للقانون. وتقول منظمات إنسانية إن حرس السواحل الليبي في البحر يمكن أن يشكل تهديدا لأطقم الإنقاذ ويعرض المهاجرين للخطر أيضا.

وكان أحدث تلك الوقائع في الأسبوع الماضي عندما انطلق زورق لخفر السواحل سريعا ليمر بالكاد من أمام مقدمة سفينة انقاذ تابعة لمؤسسة سي ووتش التي رصدت قاربا للمهاجرين وكانت في طريقها للمساعدة. واعترض الليبيون سبيل نحو 500 مهاجر وأعادوهم إلى ليبيا.

وعلى متن سفينة الانقاذ أكويريوس التي تنشط حاليا قبالة الساحل الليبي يقوم الطاقم بتدريبات تحسبا للطوارئ. وإذا اقترب زورق لخفر السواحل أو زورق غير معلوم الهوية دون اتصال بأجهزة اللاسلكي تدوي صفارات الإنذار ويهرع الطاقم إلى غرفة آمنة.

وليس خفر السواحل المسلح فقط هو ما يثير قلق سفن الإنقاذ وإنما أيضا زيادة المعاناة التي يلقاها المهاجرون. فقد تم إرسال من تمت إعادتهم إلى ليبيا الأسبوع الماضي إلى مركز احتجاز في طرابلس. وقالت أنيماري لوف من منظمة أطباء بلا حدود التي تدير السفينة أكويريوس بالاشتراك مع منظمة إس.أو.إس ميديتريني "تلك مستودعات بشرية ممتلئة عن آخرها بالناس ... مثل علب السردين." وزارت لوف مراكز احتجاز ليبيا الشهر الماضي.

وأضافت "تحتفل أوروبا الآن بهذا باعتباره نجاحا. فقد تم تدريب خفر السواحل الليبي و.. انظروا.. إنهم يؤدون عملهم. "لكن هؤلاء الأشخاص الخمسمئة لا يزالون في ليبيا. لا يزالون يريدون الفرار من ليبيا. سوف يعودون في قارب آخر في يوم آخر."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تحاول تعزيز خفر السواحل الليبي رغم مخاوف المنظمات الإنسانية إيطاليا تحاول تعزيز خفر السواحل الليبي رغم مخاوف المنظمات الإنسانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib