حقوقيون ينزعون ورقة الصحراء عن عورة الجزائر والبوليساريو
آخر تحديث GMT 07:07:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

حقوقيون ينزعون "ورقة الصحراء" عن عورة الجزائر والبوليساريو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون ينزعون

الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان
الرباط - المغرب اليوم

على هامش أشغال الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسرية، سلطت منظمة "أوكسفام" العالمية، التي تعنى بمواضيع الفقر والفوارق الاجتماعية، الضوء على قضية المساعدات الغذائية لفائدة ساكنة مخيمات تندوف.

وشهد اللقاء مداخلات لأعضاء فريق "أوكسفام" الدولي، تناولوا من خلالها نقص الموارد الغذائية وقسوة العيش في مخيمات تندوف، وطالبوا بضرورة رفع المساعدات لكي تصل إلى المستوى العالمي الذي تحدده المعايير الدولية، محذرين من وقوع كارثة إنسانية بسبب نقص المخزون الاحتياطي من المواد الغذائية لتلبية حاجيات المحتجزين.

ورغم أن منظمة "أوكسفام" شددت على ضرورة الابتعاد عن كل ما هو سياسي والتركيز على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المخيمات، إلا أن بعثة الجزائر المعتمدة لدى مجلس حقوق الإنسان عمدت إلى تحويل النقاش عبر مداخلة استفزازية لممثل الجزائر، حمل فيها مسؤولية ما يقع داخل المخيمات إلى السلطات المغربية.

ورداً على ذلك، قال سعيد آشمير، عن منتدى العدالة وحقوق الإنسان، في مداخلة له، إن وضعية الغذاء في مخيمات تندوف مرتبطة أساسا بإحصاء الساكنة، مشيراً إلى أن "الجزائر ترفض إحصاء المقيمين بتلك المخيمات للتلاعب في الأرقام لصالح الحصول على مساعدات أكثر".

ولفت المتحدث إلى أن هذا الأمر واضح من خلال تصريح السلطات الجزائرية بأن "عدد الصحراويين فوق ترابها يفوق 165 ألف لاجئ، بينما كشفت تقرير حديث صادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش أن العدد الإجمالي لا يتجاوز 90 ألفا".

وقال الناشط الحقوقي في مداخلة أثارت حفيظة سفير الجزائر بجنيف: "إن تقارير، من بينها تلك الصادرة عن برنامج الغذاء العالمي ووكالة غوث اللاجئين، كشفت أن جزءا كبيرا من المساعدات الإنسانية لا يصل إلى المعنيين الحقيقيين بسبب انتهاكات وخروقات تقوم بها الجهات، التي تتسول المجتمع الدولي من أجل الحصول على المزيد من الأموال تحت يافطة المساعدات".

وشدد الناشط الصحراوي في مداخلته على أنه "لا يمكن أن نتصور أي حل لقضية معاناة مخيمات تندوف بدون إرساء معايير صارمة لإحصاء الساكنة وفتح المجال أمام المنظمات الدولية حتى نتمكن من تقديم مساعدات حقيقية للصحراويين".

بدورها، أكدت عائشة ادويهي، رئيسة المرصد الصحراوي للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، أن الوضع الكارثي في مخيمات تندوف راجع بالأساس إلى التلاعبات التي يقوم بها تنظيم البوليساريو برعاية الجزائر.

وعادت الحقوقية للتذكير بتقرير الاتحاد الأوروبي الذي وجه اتهاما صريحا للجارة الشرقية، في سابقة من نوعها، بكونها تقوم بالاستغلال المنظم للمساعدات الموجهة لساكنة مخيمات تندوف.

وأكد تقرير الاتحاد الأوروبي، بعد كشف نتائج تحقيق قاده مكتب محاربة الغش، تورط الجزائر في المتاجرة في المساعدات الإنسانية المخصصة أساسا للتخفيف من محن ساكنة الحيز الترابي الذي تتواجد عليه جبهة البوليساريو.

وأكدت حينها مديرة مكتب محاربة الغش أنها تتوفر على أسماء الأشخاص الذين يتاجرون بالمساعدات الإنسانية وسط الجزائر، قائلة: "إن هؤلاء يقومون بالاستيلاء على ما يتم تقديمه من لدن الأوروبيّين بعد نقله صوب ميناء مدينة وهران..هناك يتم الاحتفاظ بجزء لبيعه، بينما جزء بسيط هو الذي يتم توجيهه إلى المخيمات".

من جهته، قال عبد الوهاب الكائن، الكاتب العام لمرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الإنسان، في تصريحات لهسبريس، إنه من خلال الرصد الذي تقوم به جمعيته غير الحكومية، على مستوى منطقة الصحراء والساحل، لا يمكن الحديث عن الحق في التغذية في مخيمات تندوف بينما تواصل الدولة المضيفة عدم سماحها للمنظمات الحقوقية الدولية بالوقوف على الأوضاع عن كثب.

وأشار عبد الوهاب إلى أنه رغم ما كشفه تقرير المكتب الأوروبي الذي فصل في كيفية تهريب المساعدات الإنسانية الدولية، إلا أنه لم تتم محاسبة المتورطين في ذلك؛ "بل إن العديد من الأسماء التي ذكرت في التقرير سواء في الجزائر أو في البوليساريو لازالت تتولى مناصب قيادية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون ينزعون ورقة الصحراء عن عورة الجزائر والبوليساريو حقوقيون ينزعون ورقة الصحراء عن عورة الجزائر والبوليساريو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة

GMT 08:49 2017 الأربعاء ,08 شباط / فبراير

لمسات بسيطة تحوّل أريكتك إلى قطعة فنية هائلة

GMT 09:50 2016 الجمعة ,09 كانون الأول / ديسمبر

مصطفى شعبان يتألق بإطلالة كلاسيكية وتفضيل للكاجوال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib