مالك أحد المطاعم يضرب فتى سوريًا لبيعه المناديل الورقية في أزمير
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

مالك أحد المطاعم يضرب فتى سوريًا لبيعه المناديل الورقية في أزمير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مالك أحد المطاعم يضرب فتى سوريًا لبيعه المناديل الورقية في أزمير

الصبي أحمد حمدو
أنقرة - جلال فواز

أثارت صور الصبي أحمد حمدو البالغ من العمر (13 عامًا) غضبًا عارمًا بعدما ظهر باكيًا ومصابًا بنزيف في الأنف نتيجة تعرضه للضرب المبرح علي يد صاحب مطعم في أزمير انتابه الغضب من بيع الطفل المناديل الورقية، حيث برر فعلته هذه بأن الصبي يزعج العملاء لديه.

واستجابت تركيا للواقعة وأهدت عائلة الصبي عطلة مدتها ثلاثة أيام في أحد الفنادق الفاخرة مع التعهد بإيجاد وظيفة مناسبة لوالده.

وأظهرت الصور أحمد وهو يسير جنبًا إلى جنب مع أشقائه الأربعة داخل حديقة الفندق ممسكين بيد بعضهم، أعقب ذلك شعورهم بالبهجة أثناء استخدام حمام السباحة، حيث سيعودون مرة أخرى بعد قضاء هذه الأيام الثلاثة إلى حياتهم الفقيرة.

وأقامت عائلة أحمد في مدينة حلب السورية وكان والده يعمل فني إصلاح تلفزيون، وقتل الآلاف من السكان وسط الاشتباكات التي لا تنتهي بين القوات الحكومية السورية والجماعات المتطفة والمتمردين المحليين.

وتركت العائلة المكونة من 12 فردًا  البلاد دون رجعة في آذار / مارس متجهة إلى تركيا التي استقبلت ما  يزيد عن 1.8 مليون سوري لاذوا بالفرار من العنف الذي تشهده بلادهم.

وظلت عائلة أحمد تقيم في مخيمات اللاجئين المختلفة بصفة مؤقتة قبل الاستقرار أخيرًا في أزمير، ولكنهم لم يستطيعوا الوفاء بقيمة الإيجار في أول منزل أقاموا به ما استتبع إجلاءهم منه وانتقالهم إلى مسكن آخر يتكون من غرفتين للنوم يتشارك فيها العائلة، رغم أن البيت يعاني من حالة مزرية حيث النوافذ محطمة وينتشر بداخله الفئران.

وأوضحت والدة أحمد، أوسان البالغة من العمر (36 عامً)، أنها ليس لديها القدرة على العمل بسبب مرض خطير في القلب، كما أن زوجها أقيل من وظيفته بعد حادث سيارة ولم يتلق راتبًا نظير عمله، الأمر الذي استدعى أحمد وأشقاؤه للحصول على عمل يبيعون خلاله المناديل الورقية في الشوارع لتغطية قيمة الإيجار التي تبلغ 70 جنيهًا إسترلينيًا شهريًا غير شاملة للكهرباء والماء.

وعلمت أوسان بالواقعة حينما زارت الشرطة منزلهم لمعرفة ما إذا كانت العائلة تريد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق صاحب المطعم، ولكنها رفضت تقديم شكوى، وأفادت بأن القصاص للطفل سيأتي من ربه.

وتوجهت الأم بالشكر إلى رئيس الوزراء التركي، وكذلك الرئيس عن هديتهم التي غيرت حياتهم ولو لفترة وجيزة وأدخلت البهجة قلوب أطفالها.

من جانبه أكد مسؤول من حزب "العدالة والتنمية" في تركيا، أنه سوف يتأكد من أن أوسان تحصل على العلاج الطبي لمشكلة القلب التي تعاني منها، فضلًا عن أن أطفالها الخمسة سوف يذهبون إلى المدرسة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مالك أحد المطاعم يضرب فتى سوريًا لبيعه المناديل الورقية في أزمير مالك أحد المطاعم يضرب فتى سوريًا لبيعه المناديل الورقية في أزمير



GMT 19:44 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib