لقاءٌ في جنيف يتمحور حول مناهضة التعذيب في المغرب
آخر تحديث GMT 09:17:15
المغرب اليوم -

لقاءٌ في جنيف يتمحور حول مناهضة التعذيب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاءٌ في جنيف يتمحور حول مناهضة التعذيب في المغرب

خالد الشرقاوي السموني
الرباط - المغرب اليوم

شارك الرئيس المؤسس للمركز المغربي لحقوق الإنسان، ومدير مركز الرباط للدراسات السياسية والاستراتيجية، خالد الشرقاوي السموني، في أنشطة حقوقية في مقر الأمم المتحدة في جنيف، وعقد لقاء مع الأمين العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، غيرالد ستابيروك، حيث تناول الطرفان موضوع مناهضة التعذيب في المغرب.

وتعتبر المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب أكبر تحالف دولي يجمع منظمات غير حكومية، تعمل في إطار مناهضة التعذيب، وسائر ضروب المعاملة القاسية والغير إنسانية أو المهينة، وذلك في إطار شبكة "SOS" ضد التعذيب التي تضم أكثر من 300 منظمة، وعشرات الآلاف من الناشطين عبر العالم.

وقدم الناشط الحقوقي المغربي للأمين العام للمنظمة العالمية لمناهضة التعذيب، نظرة موجزة عن ظاهرة التعذيب، وعدد الحالات التي تم تسجيلها خلال الأعوام الأخيرة، بعد المصادقة على الدستور الجديد، والتي تقلصت مقارنة مع عدد الحالات المسجلة قبل العام 2011.

وتطرق السموني إلى الإجراءات المؤسساتية والتشريعية التي اتخذتها السلطات المغربية في هذا الصدد، والمشاكل والعراقيل التي مازالت تواجه الإرادة الحقيقية لمكافحة الظاهرة، والتطبيق الفعلي لمقتضيات الدستور الخاصة بالتعذيب، والالتزام بالاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب التي صادق عليها المغرب، ورفع التحفظات بشأنها.

ومن جهته أشاد المسؤول الدولي عن المنظمة الحقوقية الدولية بالإصلاحات الدستورية، والتشريعية، والسياسية، التي قامت بها الدولة المغربية، كما نوّه بالمنظمات الحقوقية المغربية على الجهود التي تقوم بها في مناهضة حالات التعذيب، والتقارير التي تنجزها في هذا المجال.

وفي المقابل، أشار الأمين العام لـ OMCT إلى وجود "ضبابية لدى المنظمة الدولية تجاه تعامل السلطات المغربية مع حالات التعذيب، خصوصًا عندما يقدم مواطنون شكاوى بسبب التعذيب لدى جهات وطنية أو دولية، حيث تمت متابعة البعض منهم قضائيا، أو التضييق عليهم بسبب تقديمهم شكاوى عن تعرضهم لممارسة التعذيب.

ولفت ستابيروك إلى مشكلة "حساسية السلطات المغربية من الأصوات التي تطالب بعدم الإفلات من العقاب في جرائم التعذيب"، متمنيا أن يتجاوز المغرب هذه العوائق، مادام أنه شرع في عدة إصلاحات إيجابية ومهمة، وذلك حتى يكون نموذجا يحتذى به في شمالي أفريقيا والشرق الأوسط.

وأفاد السموني بأن "هناك مشروع إحداث آلية وطنية لمناهضة التعذيب في المغرب"، مبديا رفضه بأن تكون هذه الآلية رسمية منبثقة عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان كجهة تابعة للدولة، واقترح أن تكون نابعة من المجتمع المدني المستقل، ومفتوحة في وجه عدد كببر من المنظمات الحقوقية الجادة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاءٌ في جنيف يتمحور حول مناهضة التعذيب في المغرب لقاءٌ في جنيف يتمحور حول مناهضة التعذيب في المغرب



GMT 23:49 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي
المغرب اليوم - فيلم نادر يكشف سراً عن منى زكي

GMT 22:07 2020 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"عنكبوت" فيراري ينطلق بقوة 1000 حصان نسخة مكشوفة من SF90

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 11:17 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الريال القطرى أمام الجنيه المصرى اليوم الأربعاء 23-11-2022

GMT 14:49 2021 الخميس ,26 آب / أغسطس

4 ساعات غطس للرجل المغامر

GMT 03:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

منظمة الصحة العالمية تزف بشرى سارة بشأن "كورونا"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib