داعش يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب
آخر تحديث GMT 16:56:56
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

"داعش" يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

داعش يطلق فيديو يُظهر تدريب بعض الأطفال في منبج
دمشق - نور خوام

قبل اندلاع شرارة الثورة السورية العام 2011 لم تكن مدينة "منبج"، شمال البلاد، أكثر من سجن ومطحن للدقيق، ولكن بعد وقوعها في قبضة تنظيم "داعش" المتطرف أصبحت معقلًا للمقاتلين من جميع أنحاء العالم لاسيما أوروبا.

وينحدر أكثر المقاتلين الأجانب من الجنسية البريطانية، لذلك أصبحت المدينة تلقب بـ"لتل لندن"، وهي تبعد مسافة نصف ساعة بالسيارة عن الحدود التركية، وتعد بمثابة المحطة الأولى للمقاتلين القادمين من أوروبا، والخط الأمامي لما يسمى بـ"الحرب المقدسة للخلافة الإسلامية".

ويسكن مدينة منبج غالبية سنية وأقلية كردية وتعتبر واحدة من أوائل البلدات التي فقدها نظام الرئيس بشار الأسد لصالح المقاتلين، وفي البداية سيطر عليها الجيش السوري الحر، ولكنها سقطت تدريجيًّا في يد المقاتلين المتطرفين بعد هزيمة الجيش الحر.

 

داعش يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب

 

داعش يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب

واستقبلت منبج العام الماضي ما يقرب من 100 بريطاني، ويقدر عدد البريطانيين المسافرين للقتال في سورية منذ العام 2011 بنحو 700 مقاتل، نصفهم عاد إلى بريطانيا منذ ذلك الحين.

وذكر أحد النشطاء، والذي عرّف نفسه باسم حسين حسين: هناك نحو 30 جنسية مختلفة تقاتل في صفوف داعش، البريطانيون هم الأكثر عددًا، يتبعهم الألمان والسعوديون والجزائريون، وتحتوي منبج على معظم الأوروبيين الموجودين في سورية.

ونشر تنظيم "داعش" الأسبوع الماضي فيديو يظهر أصغر مقاتليها البريطانيين، يتوعد بقتل ما سماهم "الكفار في الغرب"، ويعتقد أنه عيسى داري (4 أعوام) والذي ذهب إلى سورية مع والدته البريطانية الأصل "خديجة" (24 عامًا) التي اعتنقت الإسلام أثناء مراهقتها، وقد ذهبت إلى سورية نهاية العام 2012، لتتزوج بالسويدي المعروف بأبي بكر
صورة 3 عيسي داري


 

داعش يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب

وعاشت خديجة مع زوجها الذي قتل العام الماضي لمدة 18 أشهر مع عيسى وابنها الأصغر، إلى جانب عائلة بريطانية أخرى لامرأة تعرف فقط باسم عائية تزوجت من مقاتل بريطاني.

ونشطت خديجة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتقديم صورة عن الحياة اليومية لأسر المقاتلين، وشكت من صعوبة الحصول على الحمص الطازج، وأنها تفتقد الوجبات السريعة في وطنها، وشكت أيضًا من قلة الراتب الذي تحصل عليه، وكتبت عن رجل صُلب في الساحة العامة، وزعمت أنه اغتصب امرأة تبلغ من العمر 70 عامًا وعلقت بقولها: على الأقل سيتعلم هؤلاء مخافة الله، كما نشرت صورًا لابنها عيسى وهو يحمل بندقية، ومكّنته لهجته البريطانية من أن يصبح مصدر دعاية لـ"داعش" لتجنيد المزيد من المقاتلين الأجانب.

 

داعش يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب

ويرسل التنظيم المقاتلين القادمين من الغرب مع عائلاتهم إلى منبج بدلًا من العاصمة الفعلية للتنظيم، "مدينة الرقة"، التي تبعد 80 ميلاً إلى الشرق؛ لأن منبج أكثر أمانًا، فقد نجت إلى حد كبير من الضربات الجوية للقوات السورية الحكومية وقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

وتمكن "داعش" من السيطرة على المدينة من دون مقاومة تقريبًا، ويبلغ عدد سكانها نحو 150 ألف نسمة، وفرض على النساء هناك تغطية أيديهن ووجوههن، وعدم الاختلاط بالرجال في الأماكن العامة، ومنع الملابس الغربية والموسيقى والتدخين.

ويحكم التنظيم المناطق التي يسيطر عليها بالخوف وبقطع رقاب الناس وترك جثثهم في الشوارع كي يتعظ الباقين، وأشار أحد سكان المدينة الفاريين، وعرّف نفسه باسم علي الخطيب: كانت منبج أكثر المدن تحررًا في سورية، ولكن الناس لا يملكون أيّة حرية اليوم، فهم عبيد لداعش، ثم جاء الأجانب وغزو بلدتنا، ليفرضوا علينا ما يجب أن نقوله ونرتديه ونأكله، لم تعتد النساء هناك أن تتحجب بهذا الشكل، ولكنهم يهددونهن بالسلاح لو لم يمتثلن للأوامر، والبريطانيون أكثرهم وحشية.

وأضاف الخطيب أن بعض من أفراد عائلته وأصدقائه قطعت رؤوسهم في جرائم تافهة مثل بيع السجائر، في حين اختفى البعض الآخر ولم يعرف مصيره، وتعرض هو نفسه للتهديد من قِبل المقاتل البريطاني أبوإبراهيم، والذي جاء إلى منزله منتصف الليل متهمًا إياه بمحاولة تنظيم احتجاجات وأمره بأن يمثل أمام المحكمة الأسبوع التالي، وعلى إثرها هرب من مدينته مع زوجته وولديه وحقيبة ملابس صغيرة وعبر الحدود إلى تركيا.

وشهدت المدينة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عددًا من الاحتجاجات الدالة على ردود الفعل الشعبية ضد الأجانب، وقتل فيها أحد المواطنين المحللين قاضي تونسي أمر بقطع رأس 3 من أفراد عائلة المواطن بسبب تصويرهم معاقل داعش، ورد التنظيم على مقتل قاضيه باختطاف عشرات النشاء وإعدام العشرات من المدنيين الذين حاولوا الهرب، وألقي القبض على زعيم الاحتجاجات وتعرض للتعذيب حتى الموت وألقيت جثته في الشارع.

ويسكن المدينة كل من العرائس الجهاديات التوأمين "سلمى وزهراء هالاني" البالغتين من العمر 17 عامًا، والقادمات من مانشستر، وتزوجت سلمى مقاتلًا يبلغ من العمر 19 عامًا من كوفنتري، التقت به عبر الإنترنت قبل أن تسافر لتتزوجه، ورتب الزواج امرأة إسكتلندية تدعى أقصى محمود (20 عامًا)، وهي ضمن قائمة المطلوبين من الأمم المتحدة، بسبب نشرها يومياتها عبر الإنترنت عن حياتها في منبج لتشجيع الفتيات الأخريات، وقتل زوجا التوأمان في معارك في سورية منذ ذلك الحين.

 

داعش يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانبداعش" يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب""منبج مقاطعة بريطانية داخل سورية تستقبل متطرفي " src="http://www.almaghribtoday.net/img/upload/almaghribtodaycjuccccc.jpg" style="height:350px; width:590px" />
 

داعش يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب داعش يخصِّص مقاطعة بريطانية داخل سورية في منبج لاستقبال المقاتلين الأجانب



GMT 18:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib