سيدني ـ المغرب اليوم
اكدت استراليا الخميس انها ستدرس "بعناية" المساعدة التي يمكنها تقديمها الى خمسة اطفال ايتام على ما يبدو في سوريا بعد وفاة والدهم الذي كان مقاتلا في تنظيم الدولة الاسلامية ووالدتهم المولودة في سيدني.
وتشكل هذه القضية معضلة للحكومة الاسترالية الملزمة تقديم المساعدة لابناء رعاياها لكنها تخشى ايضا عودة قاصرين متأثرين باكثر العقائد الجهادية تطرفا، الى جانب صعوبة مساعدتهم في منطقة حرب.
وكان والد الاطفال خالد شروف وهو استرالي ايضا، وضع على موقع تويتر صورة لابنه البالغ من العمر سبع سنوات وهو يعتمر قبعة ويحمل رأس جندي سوري قتل في مدينة الرقة السورية التي تعد معقل الجهاديين.
وقتل شروف على الارجح في 2015 في قصف لطائرة بدون طيار في العراق اودت بحياة جهادي استرالي آخر يدعى محمد العمر.
وتحدثت وسائل اعلام استرالية عن وفاة والدة الاطفال الخمسة الاسترالية تارا نيتلتن في سوريا مؤخرا، بسبب الزائدة الدودية او مشكلة في الكلى.
وكانت قد انتقلت مع ابنائها الخمسة الى سوريا في 2014 ليلتحقوا بوالدهم الموجود في هذا البلد منذ 2013.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر