المنسق لطلبة الطب في المغرب اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب
آخر تحديث GMT 01:31:21
المغرب اليوم -

المنسق لطلبة الطب في المغرب اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنسق لطلبة الطب في المغرب اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب

مواصلة الإضراب حتى إلغاء قانون الخدمة الإجبارية
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

علن المنسق الوطني لطلبة الطب في المغرب أنس اشبعتا، عن أنّ التنسيق بين طلبة كليات الطب في المغرب والأطباء المقيمين والداخليين، ابتدأ منذ مدة، من خلال التنسيق في الوقفات الاحتجاجية والمسيرات التي نظموها في وقت سابق.

وأوضح اشبعتا، خلال اتصال مع "المغرب اليوم"، أنّ طلبة الطب والأطباء المقيمين وجدوا أنفسهم في حلقة مغلقة، بعدما أغلق وزير الصحة الحسين الوردي، باب الحوار معهم، موضحًا أنّ اللقاء الذي عقد أخيرًا، بين وزارة "الصح"، في حضور ممثلين عن وزارة "التعليم"، كان استشاريًا ولم يقدم حلولًا لملفهم المطلبي.

وأبرز أنّ "الوردي قدم مشروعًا سياسيًا "الخدمة الإجبارية" من دون استشارة الأطباء المقيمين أو طلبة كلية لأننا لسنا هيئة سياسية؛ وإنما أطباء أدوا القسم لخدمة الناس أينما وجدوا شريطة توفير ظروف العمل"، مضيفًا أنّ "الوردي عمل على تسييس الملف بقوله: إننا نرفض العمل في المناطق النائية، وهذا غير صحيح"، موضحًا أنّ المشكلة بين الأطباء والوردي؛ قانون الخدمة الإجبارية الذي يفرض علينا كأطباء العمل عامين، بعد التخرج، في مناطق نائية من دون السماح لنا بإجراء مباراة التخصص التي يتقدم لها 10 في المائة من الأطباء في إطار "كوتا" وضعتها الوزارة".

وأضاف، أنّ جميع الأطباء، ومنذ دخولهم إلى كلية الطب؛ كانوا أمام ثلاثة مقترحات بعد تخرجهم، إما العمل في المستشفيات العمومية أو اجتياز مباراة التخصص أو العمل في القطاع؛ لكنهم اليوم، سيحرمون من استكمال تعليمهم من خلال إجبارهم على العمل عامين، في المناطق النائية.

وشدد اشفعتا، على أنّه "لا مشكلة لديهم في العمل المناطق النائية؛ لأنهم أبناء الشعب وسيعملون مع جميع المغاربة؛ لكن شريطة أن تقدم لهم وزارة "الصحة" البديل، عبر توفير مستلزمات العمل، وبناء المستشفيات في تلك المناطق أولًا وتجهيزها بأدوات العمل، لأنه لا يعقل أن ندرس مهنة الطب ويطلب منا أن نعالج الناس من خلال الوصفات فقط، من دون توفر مراكز صحية مجهزة بأجهزة السكانير والأدوية وغيرها".

وأردف أنّ مطلب الأطباء الداخليون وطلبة كليات الطب في المغرب؛ التوظيف فقط، لهذا فهم متشبثون بإضرابهم الذي انطلق في مختلف كليات الطب منذ الأول من أيلول/سبتمبر، في مقاطعتهم لكل التدريب، في انتظار أن يقدم لهم الوردي البديل لقانون الخدمة الإجبارية الذي فرضه من دون استشارة المعنيين.

ويخوض الأطباء الداخليون والمقيمون في المجمعات الاستشفائية الكبرى داخل المغرب، في كل من مدن الدار البيضاء ومراكش والرباط وفاس ووجدة؛ إضرابًا وطنيًا مفتوحًا، ابتداء من الخميس، الأول من تشرين الأول/اكتوبر 2015؛ احتجاجًا على قانون الخدمة الإجبارية الذي سنه وزير الصحة الحسين الوردي ورفضه طلبة كلية الطب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنسق لطلبة الطب في المغرب اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب المنسق لطلبة الطب في المغرب اشبعتا يؤكد مواصلة الإضراب



GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تعلن أول حالة إصابة مؤكدة لسلالة جدري القرود

GMT 15:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:49 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

المغربية عزيزة جلال تعود للغناء بعد توقف دام 30 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib