خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

اسبوع الموضة في لندن 2014

خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي

أسبوع لندن لخريف 2014 وشتاء 2015
لندن ـ المغرب اليوم

في دورته الرابعة، لا يزال أسبوع لندن لخريف 2014 وشتاء 2015 الذي انطلق يوم الاثنين الماضي وانتهى أمس الأربعاء، يشير إلى أنه يتمتع بنفس طويل وبتناقضات مثيرة. فمهما تعالت الأصوات المنادية بضرورة التوفيق بين الابتكار والتسويق، تبقى شريحة من المصممين صامة آذانها وجانحة إلى بعض الجنون الإبداعي. عندما تواجههم بهذه التهمة، يشرحون لك وجهة نظرهم ويقنعونك بها. فهي مجرد شطحات شاعرية لا أكثر، يخففون من جنونها الاستعراضي بعد انتهاء العرض مباشرة، وما إن تبدأ عملية إنتاجها للمحلات. وإذا كان صناع الموضة يفهمون حجتهم هذه ويقدرونها، فإنها قد تستعصي على الرجل العادي، فيعتبر هذه العروض ترفا لا جدوى منه. وتزيد قناعته بهذا الرأي عندما تطالعه صور لأزياء سريالية في الجرائد والمجلات، يشعر بأنها متجردة من الواقع أو العملية ولا تخاطبه على الإطلاق. وحتى بالنسبة للرجل العادي الذي يعشق الموضة، فإنه يعتبرها في أحسن الأحوال تهريجا أو ترفيها لا أقل ولا أكثر، ويتساءل كيف يمكن أن تدر المليارات على الاقتصاد البريطاني، كما يقال. فحسب الأرقام التي نشرتها منظمة الموضة البريطانية في هذا الصدد، تساهم الأزياء الرجالية بـ10 مليارات جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني سنويا، وهو رقم لا يستهان به إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الأزياء الرجالية العالمية عموما تقدر بـ15 مليار جنيه إسترليني سنويا، ما يعني أن بريطانيا لها حصة الأسد.فكيف إذن يمكن أن تحقق هذه الإطلالات الغريبة الأرباح التي تقول منظمة الموضة إنها تدرها على البلد؟ ومن يشتري تلك القمصان الشفافة أو البنطلونات القصيرة أو السترات المصنوعة من المخمل والمطرزة بسخاء وتلك المعاطف الضخمة التي تبدو وكأنها خيمات؟.
الجواب الأولي والبديهي، أن الأسواق الآسيوية متعطشة لهذه الشطحات خصوصا عندما تحمل عنوان الغرابة الإنجليزية أو صنع في بريطانيا، وهناك مشترون يحضرون أسبوع لندن خصيصا للبحث عن مصممين جدد لم يسمع بهم أحد من قبل لكن يبشرون بمستقبل واعد يتخفى وراء فنون الابتكار الجامح.
بيد أنه لا بد من الإشارة هنا إلى هذا الوجه ما هو سوى جزء بسيط من الصورة التي تقدمها لندن. ففي المقابل، هناك وجوه أخرى تخاطب كل الأذواق، بما فيها المحافظة أو المغرقة في الرسمية. فالعروض التي تتودد للرجل العصري والكلاسيكي بتفصيلها الإنجليزي الذي لا يعلى عليه، وتصاميمها التي تحاكي التفصيل على المقاس من حيث تقنياتها وخاماتها، متوفرة بنفس القدر أو أكثر. ما يزيد من قوتها أنها أصلا من إبداعات خياطي «سافيل رو» الذين دخلوا مجال المنافسة منذ أكثر من موسمين. صحيح أن هدفهم في البداية كان سد الطريق على المنافسة التي تمثلها بيوت أزياء عالمية دخلت مجال التفصيل الرجالي وبدأت تنافسهم في عقر دارهم، بافتتاح محلاتها في شارعهم العريق، وفي الوقت ذاته استقطاب الرجل الشاب، إلا أنهم استعذبوا التجربة وأصبحوا يعتبرونها، مع الوقت، خطوة طبيعية. وهي خطوة تشجعهم عليها منظمة الموضة البريطانية، برئاسة ديلان جونز، رئيس تحرير مجلة «جي كيو». فهذا الأخير، منذ أن تولى رئاسة الأسبوع منذ سنتين، استطاع أن يستقطب له أسماء مهمة، من المصممين ووسائل الإعلام والمشترين من أكثر من 40 بلدا من العالم. ويمكن القول إنه إذا كان أسبوع الأزياء النسائية يدين بالكثير من نجاحه لكل من ناتالي ماسيني، مؤسسة «نيت أبورتيه دوت كوم» وكارولاين راش، فإن أسبوع الأزياء الرجالية يدين بالمثل لديلان جونز. منذ تسلمه زمام الأمور، ركز على ضرورة إيجاد معادلة ناجحة بين المثير للأنظار والتجاري الذي يمكن تسويقه بسهولة، بمعنى خلق التوازن بين التفصيل الذي اشتهر به شارع لندن العالمي «سافيل رو» والموضة العصرية، أو الحداثية، حتى تحافظ العاصمة البريطانية على زبائنها من الجيل القديم وتستقطب زبائن من الجيل الجديد أيا كان أسلوبهم وهواهم. وإذا كان الشباب يحافظون على صورتها كعاصمة الابتكار الفني، فإن مساهمة مصممي سافيل رو، تتلخص في نجاحهم في تسويق البدلات المفصلة بأسلوب يستهوي الشباب ويروق لهم. ففي بعض هذه العروض، تشعر بأن التوكسيدو والسترة المخملية التي كان مكانها في السابق مناسبات الزواج أو رجلا خمسينيا، يمكن أن تناسب النهار وشابا في مقتبل العمر، ببعض التنسيق والإكسسوارات. وهذا ما أصبحت تقترحه ماركات مهمة مثل «جيفس أند هوكس»، «هاكيت» و«إي - توتز» وغيرها من خلال تشكيلات معقولة وأنيقة تغطي كل احتياجاته الرجل ومناسباته من دون تعقيدات أو خوف من الوقوع في أي مطبات. الجديد الآخر الذي أضافه هؤلاء للأزياء فضلا عن تطويعها لكل الأماكن والأوقات، تقنيات التفصيل والخامات وإدخال الألوان الجريئة. من حيث التفصيل، تطالعنا دائما قصات مبتكرة، قد تكون أحيانا على شكل سترات محددة عند الخصر أو الأكتاف أو ياقات جديدة، وأحيانا أخرى على شكل بنطلونات ضيقة أو قصيرة بعض الشيء، لكنها دائما معقولة تناسب حتى الرجل الذي يميل إلى الرسمية ولا يريد أن يحيد عنها. بالنسبة للخامات، فقد خضعت هي الأخرى لتقنيات جعلتها أكثر خفة وحيوية خصوصا عندما تتماوج على ألوان جريئة تزين الحواشي أو البطانة الداخلية لمعطف أو سترة، الأمر الذي يعطي القطعة شخصية خاصة بها.
نقلا عن جريدة "الشرق الاوسط"

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي خريف وشتاء 2014 بين الجنوح السريالي والفن الكلاسيكي



GMT 08:36 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

Valentino Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 08:28 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

Zuhair Mourad Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 08:21 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

Fendi Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 08:12 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

Versace Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 08:05 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

Elie Saab Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 07:55 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 07:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Zuhair Murad Haute Couture Spring/Summer 2016

GMT 06:56 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

Elie Saab Haute Couture Spring/Summer 2016

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib