القاهرة - المغرب اليوم
كشف استشاري الطاقة الحيوية والعلاج بالريكي والحاسة السادسة "grand master" أحمد شعبان عن الجانب الطاقي في شخصيات الإنسان وكيف أنه يؤثر به كثيرًا، مؤكدًا أن كل شخصية تختلف عن شخصية اخرة ليس بسبب ظروف الحياة وتغيره بسبب مراحل الحياة التي يمر بها حسب نموه من الصغر حتى يصبح رجلا له شخصية خاصة، فظروف الحياة ما هي الا طاقة، ومراحل العمر التي تمر على الانسان ما هي الا انواع طاقة، فالتغيرات التي يصادفها الانسان تؤثر على طاقته.
وأكد أن الطاقة التي يحملها الإنسان ـو مجاله الطاقي يؤثر عليه، فالشخصية تعرف من أسلوب تفكيرها ومشاعرها، ومن أسلوب تعاملها، هذا بسبب الطاقة التي بداخلها، فأحيانا عندما نقابل بعض الاشخاص نجدهم مندفعين واحيانا نجد اخرين نقول عليهم هادئين او رد فعلهم "بارد"، الموضوع مش موضوع شخصية ، الموضوع ان الطاقة التي توجد بداخله هي التي تجعله يتصرف هذه التصرفات، فإذا تعرضت لموضوع يستفزك فسيكون لديك طاقة عالية تسمى طاقة "اللون الاحمر" فتكون وقتها اكثر عصبية واندفاع، بعكس اخرين يكون لديهم طاقة اللون الازرق او الاخضر يكونوا هادئين جدا، فاذا استفزه احد لا يندفع ولا يهتم.
وأوضح أن الشخص الذي لديه الطاقة الزرقاء او الخضراء يكون اكثر عقلانية ودبلوماسية، فيحاولون ان يتعاملوا مع الامور بشكل اكثر حكمة وتكون طاقتهم خضراء تميل الي الازرق حسب طبيعة كل شخص، لكن أغلب من يحسن التصرف مع من حوله حتى مع من يستفزونهم اغلبهم تكون طاقتهم باللون الاخضر، فهو يعرف يتعامل مع كل لون من البشر، لانه لون متزن فهو ليس لون "بارد" ولا لون "ساخن" ، فهو شخص دبلوماسي، بعكس الالوان الاخرى، الاحمر يكون شخص مندفع وعصبي وعنادي، اللون الازرق عكسه، عقلاني جدا و يحيد مشاعره وهادئ للغاية، حتى في اسلوب التسوق نجد ان الانسان ذا الطاقة الحمراء عندما يعجبه شئ يشتريه على الفور، اما الانسان ذا الطاقة الزرقاء اذا اعجبه شئ يظل يفكر اولا ويقارن بينها وبين اكثر من شئ ويأخذ وقتاً كبيراً في التفكير، فالاحمر شخص متسرع جدا مما يوقعه في العديد من الاخطاء.
وفي النهاية الطاقة تكشف شخصيات الانسان، والعكس صحيح فمن خلال شخصية الانسان يمكننا التعرف على نوع الطاقة التي بداخله، ومن خلال ذلك يمكننا التعرف على أنواع الأمراض التى يكون عرضه لها والعكس صحيح.
قد يهمك أيضاً :
أحمد شعبان يؤكّد أن الطاقة و"اليوغا" ليست تعاليم بوذية
لبنى وأحمد شعبان يستعدان للسفر إلي الإمارات لضبط طاقة الاماكن
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر