ماجدة عبد الله تؤكد أن القدماء المصريين أول من صنعوا وأدوات التجميل
آخر تحديث GMT 22:37:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حرصت المرأة على أن تتزين لزوجها ليراها في أبهى صورها

ماجدة عبد الله تؤكد أن القدماء المصريين أول من صنعوا وأدوات التجميل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماجدة عبد الله تؤكد أن القدماء المصريين أول من صنعوا وأدوات التجميل

د. ماجدة أحمد عبدالله أستاذ تاريخ وأثار مصر
القاهرة - المغرب اليوم

هل تعلم أن مساحيق وأدوات التجميل أول من صنعها وابتكرها هم المصريين القدماء؟ فالمرأة المصرية كانت ولا تزال هى محور المجتمع المصري منذ القدم واهتم الفنانين المصريين القدماء بتصويرها فى أجمل صورة، وتفانى رجال مصر القديمة فى إسعاد زوجاتهم بتقديم العطور والهدايا، وحرصت المرأة على أن تتزين لزوجها ليراها فى أبهى صورها عند عودته للمنزل من يومه الشاق بالعمل.

وقالت د. ماجدة أحمد عبدالله أستاذ تاريخ وآثار مصر والشرق الأدنى القديم ورئيس قسم التاريخ بكلية الأداب جامعة كفر الشيخ، أنه منذ فجر التاريخ عُثر على الكحل والزيوت العطرية والمساحيق فى المقابر، واستخرج الكُحل من الملخيت وهو واحد من خامات النحاس أخضر اللون وينتشر بسيناء والصحراء الشرقية، كما استخرج الكحل من الجالينا وهو من خامات الرصاص، أشهب اللون وتستخرج من منطقة بالقرب من أسوان أو على ساحل البحر الأحمر، وعثر علي كلا المادتين فى اكياس جلدية أو كتانية، ويحتمل أن المسحوق الناعم كان يخلط بالماء أو الصمغ أو ربما كلاهما ويحتمل أيضاُ أن يخلطا براتنج أو زيوت نباتية لتكون عجينة لينه يمكن وضعها بالحاجبين أو كحل حول العينين فيزيدهم أتساعاً، وطبعاً رسمت العين بشرطة للجانب كما هو معروف من المناظر المصورة .

وأضافت أن " أحمر الشفاة" أى اللون الأحمر الذى يوضع على الوجنتين أو على شفاة للمرأة فى مصر القديمة فاستخدم فى صناعته أكسيد الحديد الأحمر وكان يوضع على الوجه باستخدام الأصابع، أما الشفاة باستخدام الفرشاة، وأوضحت: "كما رطبت المرأة بشرتها باستخدام اللبن بعد خلطة ببعض الزيوت النباتية ليصبح مثل الكريمات السائلة اليوم لتمتصها البشرة بسهولة".

وأكدت أنه تنوعت العطور التى تستخدمها المرأة فى مصر القديمة بتنوع المادة التى تستخرج منها وغالباً ما تستخرج من نباتات وزهور عطرية وذلك بخلط ونقع الزهور فى زيوت عطرية لبعض الوقت ثم عصرها معاً لاستخراج العطر المرغوب فيه، ومن أشهر الزيوت العطرية زيت اللوتس، زيت اللوز المر، زيت الزيتون، وزيت الحبهان.

وأضافت أن البخور كان من بين المواد العطرية التى تستخدمها المرأة فى تطيب ملابسها ومنزلها بل مضغ بعض الأنواع منه لإنعاش فمها وإزالة أى رائحة كريهة منه ومن بين أنواعه "الكندر" ( البخور الأبيض) وهو نوع جيد من اللبان دكر ، والمر ، والكافور ، والقنة ، واللادن ، والأصطراك وكلها راتنجات نباتية من أشجار مختلفة ، وأجودها ما يجلب من منطقة بونت التى أرسلت لها حتشبسوت رحلتها الشهيرة المصورة على جدران معبدها بالدير البحرى لجلب منتجاتها ومن بينها شتلات البخور التى حاولت أن تزرعها فى مصر.

وذكرت أنه عرفت المرأة المصرية أهمية نبات الحناء فى عمل عجائن لصبغ راحات اليد ، والأقدام وتلوين الأظافر بل وتلوين الشعر أيضاً ، كما اهتموا بتهذيب الأظافر ونظافتها ، ونلاحظ أن المجتمع المصرى القديم بجميع طوائفه من رجال ونساء وأطفال كانوا يهتموا بالنظافة والتطيب وإبراز الجمال سواء كانوا ملوكاً أو رجال دولة أو مواطنين حتى أن العبيد والإماء كانوا يهتمون بالجمال أيضاً.

وأشارت إلى أنه عرفت المرأة الشعر المستعار "الباروكة" مع اختلاف التسريحات من واحدة لأخرى واختلاف أطوال الشعر ويوضع أعلى ىالباروكة أقماع عطرية لكى يسيل الدهن العطرى وينتشر بين طيات الباروكة وتنبعث الرائحة العطرية منه باستمرار، وكان لديهن سيدات ماهرات فى فن تصفيف الشعر وصورت إحدى الفتيات على تابوت كاوييت من عصر الدولة الوسطى وهى تقف خلف الأميرة الجالسة لكى تصفف شعرها وبيدها دبابيس لتثبي لفة بالشعر وظهر بيد الأميرة مرآة تتايع فيها جمالها.

نوهت على أنه عرفت المرأة المصرية كيف تبرز جمالها بالتركيز على رسم العينين بالكحل ووصلت فى المهارة كما لو كانت تستخدم "أى لاينر" حول العينين كما حددت الشفتين بالون ألأحمر أو الوردى وتبدو بشرة المرأة فاتحة اللون نضرة.

وذكرته أنه عُثر على تماثيل تمثل نماذج لسيدات يقمن بتصفيف الشعر وأطلق عليهن لقب "نشت "، وظهرن فى عدد من النقوش وهن يتعاملن بمهارة فى شعر الأميرات أو الملكات .

وأكدت  أنه عُثر على أوانى للتجميل كاوعية صغيرة ، مناشف كتانية ، بعض المكحات والشفرات، أنواع مختلفة من الأمشاط بعضها من الخشب أو العاج أو العظم ، كما عُثر على دبابسيس للشعر من المعادن ، بجانب المرايا المصنوعة من الذهب ، أو الفضة ، أو النحاس وأيدى المرايا مزخرفة ومطعمة بالحجار النصف كريمة، كما وجدت أدوات لسحن مواد التجميل وعرفت المرأة المصرية المقص والملقاط من النحاس والبرونز، وتنوعت أوعية حفظ الكحل واشكالها ومواد صنعها. وبذلك يتضح لنا كيف أن المرأة فى مصر القديمة كانت أول سيدة تهتم بجمالها .

قد يهمك أيضًا : 

منى حجاج توضح الدراسة السياحية بمشروع تطوير القاهرة التاريخية
إيهاب عبدالعال يُؤكّد على أنّ موسم الشتاء السياحي في مصر بدأ مُبكّرًا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة عبد الله تؤكد أن القدماء المصريين أول من صنعوا وأدوات التجميل ماجدة عبد الله تؤكد أن القدماء المصريين أول من صنعوا وأدوات التجميل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib