أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أكّد لـ "المغرب اليوم" إنفتاح العراق على العالم

أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي

ديكورات مجالس شعبية من التراث القديم في العراق
بغداد- نجلاء الطائي

أوضح مصمّم الديكور أحمد هاشم النعيمي، المعروف بـ "آيسن" أنه واجه صعوبات كثيرة ليتفهم أذواق زبائنه الذين ينقسمون الى نوعين، النوع الأول الذي يترك للمصمّم حرية إختيار الألوان والمواد الخام التي سيعمل عليها، والنوع الثاني يتدخّل في كل تفصيل صغير، مما يؤثر سلباً على التصميم النهائي للعمل.
وأضاف آيسن أن العراق انفتح على العالم بعد عام 2003 بعد حصار دام أكثر من 10 سنوات، حيث أصبح باستطاعة المواطن العراقي الإطلاع على الأذواق العالمية من أثاث وديكورات جميلة لينقل أفكاراً حديثة الى منزله أو موقع عمله، ناهيك عن أن وسائل الإتصال الإجتماعي ساعدت في فتح ابواب كثيرة في مجالات الحياة ومنها تصميم الديكورات لاختيار الأجمل مع بعض التغييرات بمساعدة المصمّم .
وتابع آيسن أنهم يحاولون كمصمّمي ديكور، الوصول الى المستوى العالمي في تصميماتهم، لكن بلمسات عراقية، من خلال إختيار الألوان والخامات الحديثة التي كانوا يعانون في الماضي في الحصول عليها بسبب الحصار الذي فرض على البلد، على عكس اليوم، بحيث تتوفّر جميع أنواع الخامات في الأسواق، وحتى أنه يتمّ طلبها من الدول المصنعة لاستلامها بمدة قصيرة، موضحا ان الخامات "هي MDF، و جبس البورد، بالإضافة الى الإنارة والإضاءة والسقوف الثانوية وغيرها من المواد التي تدخل في صميم العمل.
وأوضح آيسن أن المصمّم العراقي في السابق كان مقيداً في التراث العراقي القديم، لعدم وفرة المواد الأولية، ولكنه اليوم، وبعد الإنفتاح الذي شهده العراق على العالم، يحاول كمصمّم أن يمزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي بمفهوم مستحدث، أو الإبتعاد كل البعد عن الموروث الحضاري لمواكبة الغرب في تصاميمه. وأعطى مثالا المجمّعات التجارية (المولات) في العراق التي تضاهي مثيلاتها في دول العالم، أو في الدول المجاورة للعراق كتركيا أو إيران أو الكويت.

أشار النعيمي الى موضوع البيئة العراقية وكيفية إختيار الديكور المناسب لها، فقال ان العراق يُعدّ من البلدان ذات المناخ الصحراوي، لهذا السبب غالباً ما تكون الألوان المستخدمة في ديكورات منازله محدودة، الى جانب أن المواطن البغدادي عادة لا يحب الألوان الصارخة او النقية، فهو دائما ما يرغب بالأللوان الثلاثية، كما يحب اللون الجوزي والاوكرات (البيج) بسبب طبيعة البيئة التي ينتمي اليها، والقريبة منه.
ويشرح آيسن أنه عادة ما يضع اللمسات الأخيرة للديكور على وفق ما يريده الزبون في منزله، لذلك فهو غالباً ما ينصدم بذوق الزبون ذو الثقافة المحدودة، غير المطلع على الأعمال في الخارج او الداخل، لذا صار لزاما عليه كمصمّم ديكور أن ينزل الى رغبته بتنفيذ ديكور من خامات وألوان يعتقد الزبون انها الأفضل لمنزله. وأحياناً أخرى يكون الزبون صاحب أفكار مستحدثة ومطلع على العديد من التصاميم سواء في داخل او خارج العراق فيترك لمهندس الديكور حرية الإختيار والذوق، وهنا تكمن الصعوبة والشطارة في كيفية الوصول الى تصميم يرضيه.
وأشار الى أن تصميم ديكورات برامج الفضائيات العراقية التي قام بها تختلف عن تصميم ديكورات المنازل او المحال التجارية، ويعود السبب الى أن النظر بالعين المجرّدة يختلف عن النظر بعين الكاميرا، حيث أنها تلتقط الصورة مجزأة، بينما العين ترى مساحات أكبر وأعمق من عين الكاميرا. وأضاف أن تنفيذ ديكورات البرامج التليفزيونية يكون على وفق ما تتقبله العدسة باستخدام ألوان خاصة كي تصل الى العين من خلال الشاشة.

يُعدّ المصمّم أحمد هاشم النعيمي، المعروف بـ "آيسن"، أحد أبرز مصمّمي الديكور في العراق, إذ يرتبط إسم النعيمي بإسم مكتبه الجميل في أرقى أحياء بغداد  "الأعظمية". تخرّج المصمّم "أحمد آيسن" من كلية الفنون الجميلة قسم التصميم عام 1989 وهو عضو في جمعية الفنانين التشكيلين ونقابة الفنانين.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي أحمد آيسن يحاول مزج الخامات الحديثة بأصالة الماضي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib