بيروت ـ ميشال حداد
نفى الفنان السوري القدير دريد لحام، شائعة إصابته بنوبة قلبية، وبالتالي وفاته، كما أكدت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنها المرة العاشرة التي تتردد فيها قصة موته، قائلًا "قتلوا امة بالجهل والبطش، والان يريدون موتي بشكل افتراضي، وكنت في حفلة تكريم في دار الأوبرا وهناك صادفني صديق وقال لي دريد يقولون انك توفيت، فكان من البديهي أن اسخر من الموقف وارد عليه اجل وغداً الدفن".
وأضاف لحام في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أن هناك من يغتال المبدعين السوريين واحدًا يلو الأخر عبر الإنترنت، قائلًا "امس قالوا إن عباس النوري مات على الجبهة والرجل فنان، وليس من عداد القوات المسلحة، وإذا لاحظت خيالهم سطحي وضعيف ومشتت ويشبه تطرفهم وكرههم لبلدهم وشعبهم". وتابع "حين قرع هاتفي ورأيت أن الاتصال وارد من مكتب بيروت "العرب اليوم"، مازحتكم أنا المرحوم دريد لحام اجيب على اتصالكم، حقاً الوضع مؤلم والحق لا بد أن يظهر".
وكان لحام أكد في حديث صحافي سابقًا أن "فكرة الاعتزال لم تخطر في باله مطلقاً، لأنه ممثل وليس لاعب كرة قدم، فالرياضي من حقه الاعتزال، أما الممثل فما دام لديه القدرة على العطاء ويمتلك الجماهيرية فمن حقه الاستمرار".
وعلقت الفنانة السورية شكران مرتجى على الشائعة، بنشر تعليق على صفحتها قائلة" الأستاذ درير لحام بألف خير، الحمد لله.. إلى مطلقي الشائعات إخرسوا".
والصفحات الفنية على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت قد تناقلت خبر وفاة الممثل السوري، مؤكدة أنه فارق الحياة إثر نوبة قلبية. ودريد لحام غاب للعام الثالث على التوالي عن الدراما الرمضانية، حيث تعود آخر مشاركة له إلى موسم 2014، عندما لعب دور البطولة في مسلسل"بواب الريح" بشخصية "يوسف آغا.
وتبيّن أن مصدر الإشاعة التي انتشرت بشكل كبير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صحيفة "القدس" الفلسطينية والتي أوردت قبل عامين خبرًا عاجلًا على صفحتها الموثقة بالعلامة الزرقاء على موقع "فيسبوك"، والتي تضم أكثر من سبعة ملايين متابع قالت فيه بأن الفنان السوري دريد لحام توفي عن عمر يناهز 81 عامًا.
وعن سبب إعادة انتشار هذه الشائعة بعد مرور عامين على نشرها، تبيّن أن أي منشور قديم على موقع "فيسبوك" يحظى بتفاعل جديد "إعجاب - تعليق - مشاركة"، يؤدي لظهوره من جديد لدى جميع المتابعين للشخص الذي تفاعل مع المنشور القديم، ويظهر مرة أخرى لكل من تفاعل معه من عنده، بالتالي يظن المتابعون بأن هذا المنشور جديد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر