القاهرة - المغرب اليوم
خلال ندوة له في "مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير"، والتي أُقيمت في دار الأوبرا، كشف الفنان خالد النبوي أسراراً جديدة عن مسيرته الفنية وأسباب اتخاذه قرار ترك التمثيل والسفر خارج مصر لفترة، كما تحدّث عن كواليس تحضيره لشخصية الرئيس المصري الراحل أنور السادات باللغة الإنكليزية.
وقال النبوي إن السبب وراء قرار تركه التمثيل كان إحساسه بعدم القدرة على تقديم أدوار جديدة للجمهور، مؤكداً أن دور "طومان باي" كان طوق نجاة له للعودة الى التمثيل، مضيفاً: "حسيت إني مش هقدر أمثّل تاني وسبت مصر 59 يوم بالضبط، عاددهم، الى أن جه دور "طومان باي"، دور كنت مستنيه وبحلم بيه من 20 سنة لأنه ممكن يكون أحلى قصة عرفتها في حياتي، أنقذني... وكل الشخصيات اللي قدمتها اتعلمت منها وعشت تجربتهم، وكمان كل ما امتلكت وعي كل ما اللي قدمتوا بقى أغلى بكتير".
وتحدث النبوي عن أضرار احتكار الميديا، قائلاً: "احتكار الميديا لما يكون في مكان واحد هو اللي بيوزّع يؤدي لكوارث زي محاولة اغتيال فنان كبير مثل نور الشريف، دا ثروة كبيرة أوي ومش فنان بيطلع كل سنة ولا عشرة".
وعن كواليس تحضيره لشخصية الرئيس المصري الراحل السادات، قال النبوي: "كانت بلغة تانية مش لغتي، ساعتين إلا ربع على المسرح بلغة مش لغتك ولها إيقاع معين، وشخصية بتتكلم إنكليزي بطريقة الرئيس أنور السادات، وحدث جزء من إعادة التقييم ومناقشة الموضوع ده، وبدأت أتكلم في البروفات بطريقة السادات، قالولي الجمهور مش هيفهم أوي، خصوصاً إن احنا يومي السبت والأحد بيكون في عروض الصبح، العروض دي كان بيحضرها طلبة المدرسة والأساتذة، وإذا كان في جمهور مش هيفهم عليّ إني أعمل مجهود خاص عشان المسرحية توصل إليهم، وإننا بنتعاون كفريق عمل".
وعن كواليس دخوله عالم التمثيل، قال النبوي إن ذلك حدث بالمصادفة خلال وجوده في مسرح الجامعة، مؤكداً أنه كان يبحث عن مصدر دخل يكون مغرماً به وليس للربح فقط، بالقول: "دخلت المعهد العالي للتعاون الزراعي وبعدين لقيت نفسي مش بحبه، وفتحت باب المسرح كان مكتوب عليه حجرة المسرح وأنا معرفش حاجة خالص، كل اللي أعرفه إني بشوف أفلام وبقرأ كتب وبسمع مزيكا، دي كل علاقتي بالفن عمري ما فكرت في التمثيل".
وأضاف خالد النبوي أنه كان خائفاً في بداية دخوله مجال التمثيل، موضحاً: "دخلت المكان لقيت طرابيزه للبروفات ومجموعة ناس ومخرج قاعد، وأنا مش عارف إن ده مخرج، وقالي اقرأ معانا، قلت له لا أنا جاي أتفرج، فقال لي طب أطلع بره فهطلع بره هروح الكافتيريا، فمطلعتش، قال لي أنت هتعمل معانا الدور ده، وأنا كنت بطل المسرحية لما روحت ولقيت الدور بطل المسرحية قلت الراجل ده في حاجة مش مظبوطة، أنا كده هبوّظ له الدنيا فمرحتش، بعدها شافني في الكافتيريا قال لي أنت مجتش ليه أنا هرفدك وهشتكيك، فخفت كان وكيل المعهد وقتها مش عارف خفت ليه، مع أني مكنتش بحضر محاضرات بشتغل بس، المسرحية كان اسمها "القفل"، كنت لسه في مرحلة البحث إيه اللي بحبه وهكسب منه لقمة عيشي".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر