بيروت ـ ميشال صوايا
كشفت الفنانة اللبنانية كارمن لبس عن تعرضها لمحاولات تحرش في طفولتها وبدايات دخولها الوسط الفني، مؤكدة أنها تعرضت لأعنف تجربة "تشويه للسمعة" عندما رفضت أن تدفع "ثمن النجومية" وابتعدت عن الدراما حتى بلغت 33 عاما، وعادت بعدها وهي قادرة على صد المتحرشين سواء من المنتجين أو المخرجين.
وتابعت: كنا بنخاف نتكلم، لاننا كنا في فترة حرب، وممكن تحصل مشاكل كتير، ممكن حد يموت، ممكن أقول لأبويا يروح يقتل حد، فممكن تحصل حاجة مؤذية، قلت لأمي، قوتني، وقدرت أواجه هذا الشخص بعمر صغير".
وتابعت: تاني مرة، واجهته وقولت له إذا لو قربت خطوة واحدة، هقول لأهلي، وهفضحك، وكنت لسه صغيرة، وهو كان راجل، وفجأة لاقيته ركع، ومسك إيدي باسها، وقالي متفضحنيش وهرب، وبنته كانت صاحبتي، تفاجئت، هذا الشخص بنته في البيت بتخاف منه، وهو مشي وهرب قدامي، فتتزعزع صورة الراجل في ذهني".
واستكملت: "وتاني محاولات التحرش، كانت وعمري 9 أو 10 أو 11، وبعد ما دخلت الوسط الفني، بقى يجي منتج عاوز يعملني نجمة السنة، وأنا كنت عاوز أمثل وآخد أدوار، مش طموحي أكون نجمة، وبعدها يجي مخرج، فأخدت قرار إني مش قادره أقف قدامهم، خاصة إني لما قلت لأ، تشوهت سمعتي، إن مبروحش التصوير في وقته، وبطلب الكثير من الأموال وبعمل مشاكل، فأخدت قرار، خليني على مستوى ضيق، اشتغلت مسرح، وتركت الدراما، واشتغلت كورال وكورس وهندسة صوت، اشتغلت كل شيء في الفن، وبقى عمري 33 سنة، وبقيت قوية كفاية، إن مفيش حد يقدر يضحك عليا، أو إذا قال جملة أخاف منها، وبقى معنديش حاجة أخبيها، ومعنديش خوف حد يطلع عليا إشاعة.
وتطرقت كارمن لبس لظاهرة عدم تقدير نجوم الفن اللبناني داخل بلادهم، وتفضيل نجوم سوريا ومصر عليهم، وقالت إنها تشعر بأن النجم اللبناني يحصل على تقدير أفضل خارج بلده، ورفضت أن يتم فهم كلامها وكأنه دعوة لرفض تواجد نجوم سوريا ومصر في لبنان، وإنما دعوة للعدالة في التقدير.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر